خبر بعد تدمير عدد منها على يد المقاومة..العدو يوقف تمويل نظام دفاعي للعربات المدرعة

الساعة 12:59 م|10 نوفمبر 2010

بعد تدمير عدد منها على يد المقاومة..العدو يوقف تمويل نظام دفاعي للعربات المدرعة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قررت وزارة الحرب الصهيونية مؤخرا وقف تمويل تطوير منظومة الدروع المسماة "حيتش دوربان" والتي كانت تهدف أساسا إلى حماية العربات المدرعة للجيش من المقذوفات الصاروخية المضادة للدبابات.

 

وبحسب وزارة الحرب، فإنه سيتم مستقبلا دراسة إمكانية دمج التكنولوجيا التي تم تطويرها إلى جانب تقنيات أخرى.

 

يذكر أنه في أعقاب الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والتي تم فيها تدمير عدد كبير من الدبابات والعربات المدرعة التابعة للجيش بواسطة الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات التي أطلقها مقاتلو حزب الله، قرر الجيش تسريع عملية تطوير وتجهيز منظومة الدروع.

 

وكانت ما تسمى بـ"شبكة تطوير الوسائل القتالية – رفائيل" قد باشرت بتطوير نظام دفاعي لدبابات "مركفاه"، أطلق عليه "معطف الريح"، وبدأ الجيش مؤخرا بتركيبه على الدبابات. وفي الوقت نفسه حصلت "الصناعات العسكرية – تاعاس" على تمويل أولي، يقارب 20 مليون شيكل، من أجل فحص المنظومة التي قامت بتطويرها "حيتس دوربان".

 

وقبل سنة ونصف أعلن نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في حينه، دان هرئيل، أنه سيتم تجهيز العربات المدرعة الثقيلة والجديدة للجيش "نمار" بمنظومة "حيتس دوربان"، والتي يفترض أن توفر لها الحماية من كافة المقذوفات الصاروخية المضادة للدبابات، ومن القذائف.

 

ولم أن المنظومة الجديدة تعمل بواسطة الدمج بين مجسات مختلفة، وتقوم بتفعيل "تشويش ألكترو – أوبتي" لاعتراض القذيفة الصاروخية لتجنب الإصابة.

 

وعلم أن وزارة الحرب الصهيونية غيرت موقفها مؤخرا، ووافق مدير عام الوزارة، أودي شيني، على توصيات خبراء برفض اقتراح الصناعات العسكرية (تاعاس). ويأتي ذلك في أعقاب طلب الأخيرة تمويلا كبيرا آخر بهدف تطوير "حيتس دوربان" كمنظومة منفصلة ومستقلة للعربات المدرعة.

 

وبحسب وزارة الحرب، فإنه كان هناك فائدة من الاستثمار في "معطف الريح" و"حيتس دوربان" بشكل مواز، في ظل عدم وجود حل تكنولوجي يوفر حماية فعالة للعربات المدرعة. وبعد أن الانتهاء من "معطف الريح" تقرر عدم المصادقة على تمويل المنظومة الدفاعية الثانية بسبب التكاليف، إضافة إلى احتمال تأخر عملية التطوير.

 

وبحسب "تاعاس" فإن المنظومة الدفاعية التي عملت على تطويرها تشتمل على ميزات تكنولوجية فريدة من نوعها في العالم، وأنها ستواصل تطويرها.