خبر ملوح: المدخل الأمثل لعلاج الخلاف الداخلي حوار وطني جاد بعيدا عن المحاصصة والفئوية

الساعة 07:45 م|08 نوفمبر 2010

ملوح: المدخل الأمثل لعلاج الخلاف الداخلي حوار وطني جاد بعيدا عن المحاصصة والفئوية

فلسطين اليوم – وكالات

اكد نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح ان تحقيق المنجزات الوطنية لا يمكن ان يتحقق من دون عمل جماعي وموحد لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام لوضع اسس راسخة وحقيقية لاستراتيجية المرحلة القادمة في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه مشروعنا الوطني والنضالي وقضيتنا.

 

جاء ذلك في الكلمة التي القاها خلال اللقاء السياسي الذي نظمته الجبهة الشعبية تحت عنوان "قراءة للحالة السياسية الراهنة" في قاعة الغرفة التجارية في رام الله. وتحدث ملوح في اللقاء الذي حضره مؤيدو الجبهة الشعبية عن ابرز المحطات السياسية الراهنة، ومنها التطورات الاخيرة على مسار الخط التفاوضي والتي اكد انها "وصلت الى الطريق المسدود الذي تنبئنا به من اللحظة الاولى لمشروع التسوية الذي انطلق منذ مدريد الى كل الاتفاقات والمراهنات اللاحقة".

 

وقال ملوح ان "البديل عن مضيعة الوقت في مفاوضات لن تغير ولن تحقق أي شيء لقضية وحقوق شعبنا هو التوجه نحو خطوات عملية لاعادة وحدة الشعب والصف للتصدي لجرائم ومخططات الاحتلال المعادية".

 

وتناول ملوح موضوع الوحدة الوطنية مؤكداً ان الحلقة الاولى في الصراع مع الاحتلال تستوجب وحدة الصف والقوى، ورفض كل اشكال الصراع الداخلي الذي الحق اضراراً فادحة بالمشروع الوطني واضعف التعاطف والتأييد الدولي والعربي لقضيتنا. وقال ان المدخل الامثل لعلاج الخلاف الداخلي الفلسطيني هو وجود حوار وطني جاد وشامل بعيدا عن المحاصصة والفئوية بين طرفي الصراع .

 

وفي اطار متصل، اكد اشار ملوح الى اهمية توحيد الجهد اليساري الفلسطيني كضرورة لحماية واسناد المشروع الوطني، وقال ان "التحديات الوطنية والديمقراطية التي تواجه قضيتنا تحتم هذا التوحد وتطوير صيغ العمل المشترك".

 

وفي جانب آخر، جرى استعراض موقف الجبهة من تعليق مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية والذي ارتبط بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وكذلك غياب المراجعة الجادة والمسؤولة لمسار العملية السياسية، مؤكدا ان الأسباب والمسببات واضحة وان الجبهة حددت موقفها بناء على رؤية الجبهة الراهنة والمستقبلية للمرحلة السياسية. وجدد الدعوة الى الحوار والوحدة والمصالحة.