خبر الأوقاف:تم حل مشكلة حجاج القدس.. والتشريعي يشكل لجنة تقصي حقائق

الساعة 12:55 م|08 نوفمبر 2010

الأوقاف:تم حل مشكلة حجاج القدس.. والتشريعي يشكل لجنة تقصي حقائق

فلسطين اليوم: مكة – رام الله

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة رام الله التي يترأسها د. محمود الهباش، حرصاً من الوزارة على توضيح الحقائق ودرء الشبهات ووضع الأمور في نصابها، ومن أجل قطع الطريق على مثيري الفتن ومروجي الدسائس والأكاذيب، والمتاجرين بماّسي وآّلام البسطاء، ومن أجل إخراس ألسنة السوء التي حاولت تضليل الرأي العام خدمة لأجندات مشبوهة، فإننا سنضع الحقائق بين أيدي الجميع فيما يتعلق بمكرمة خادم الحرمين الشريفين، ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.

وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أنه بتاريخ 6-6-2010 وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بخطاب إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، لمنح ذوي الشهداء والأسرى، والأسرى المحررين مكرمة حج، حيث تكرم خادم الحرمين بالموافقة على منح (2000) حاج من ذوي الشهداء والأسرى والمحررين مكرمة حج على نفقته الخاصة.

وقالت الوزارة أنه "تم تقسيم المكرمة مناصفة بين ذوي الشهداء وذوي الأسرى والمحررين حيث تم وضع حصة الشهداء وعددها (1000) حاج تحت تصرف مؤسسة أسر الشهداء، بينما تم وضع حصة الأسرى تحت تصرف وزارة الأسرى لاختيار أسماء المرشحين لنيل هذه المكرمة باعتبارها جهات الاختصاص.

وأكدت أن مؤسسة أسر الشهداء قامت بتقسيم حصة أسر الشهداء وعددها (1000) مناصفة بين محافظات غزة ومحافظات الضفة الغربية، بينما قامت وزارة الأسرى بتقسيم حصة الأسرى بواقع (300) حاج لقطاع غزة وسبعمائة للضفة الغربية باعتبار أسرى الضفة الغربية أكثر عدداً من أسرى قطاع غزة، وبالتالي أصبحت حصة قطاع غزة (800) حاج وحصة الضفة الغربية (1000) حاج.

وأوضحت أنه "عندما بدأت الوزارة بإرسال الجوازات إلى القنصليات السعودية في عمان والقاهرة فوجئنا بأن المملكة العربية السعودية قد اعتمدت ألف حاج لقطاع غزة وألف حاج للضفة الغربية الأمر الذي وضعنا في حرج أمام (200) حاج رفضت القنصلية السعودية في عمان استقبال جوازاتهم.

وأكدت أن الوزارة أمام هذه الأزمة خاطبت وزارة الحج السعودية لاعتماد (1200) حاج للضفة الغربية و(800) حاج لقطاع غزة، حيث أجابتنا وزارة الحج السعودية بالاعتذار عن ذلك وبضرورة اعتماد المناصفة بين القطاع والضفة, وبالتالي أصبح لدينا (1000) جواز جاهز بالضفة الغربية، و(800) جواز في قطاع غزة, وتبقى لدينا (200) تأشيرة و(200) جواز كان يفترض تأشيرها من عمان ولم نتمكن من ذلك بسبب استنفاذ حصة الضفة الغربية حسب القرار السعودي.

كما أكدت أن الوزارة واصلت جهودها واتصالاتها مع الجهات السعودية المعنية ومع سفارة فلسطين بالرياض، وبتدخل مباشر ومتابعة حثيثة من الرئيس محمود عباس، حتى تم تجاوز هذه الأزمة بعد موافقة المملكة العربية السعودية مشكورةً بتحويل (200) تأشيرة من حصة قطاع غزة إلى حصة الضفة الغربية والتأشير للحجاج المائتين موضع المشكلة من عمان.

 

وفي السياق ذاته شكلت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي، اليوم الاثنين، لجنة تقصي حقائق برلمانية لبحث ملف الحج لهذا العام وأزمة أهالي أسرى القدس والداخل.

وحسب بيان صحفي، ستكون مهمة اللجنة تقصي الحقائق حول آلية اختيار قوائم الحجيج ومعايير توزيع مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وتحديد المسؤولية في موضوع أزمة حجاج القدس وفلسطيني عام 1948 الاستماع لوزارة الأوقاف والأسرى وتقديم توصيات للمجلس التشريعي الفلسطيني حال اكتمال عملها.

وضمت اللجنة كل من النواب وليد عساف، وجمال أبو الرب، وخالدة جرار، ود. عبد الرحيم برهم، وماجد أبو شمالة، ونعيمة الشيخ، وجمال حويل.

جاء ذلك في اجتماع عقد في المجلس التشريعي في رام الله حضره كل من عيسى قراقع وزير  الأسرى والمحررين وربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة، وانتصار الوزير "أم جهاد" رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، وكل من النواب: وليد عساف، ومهيب عواد، وجمال أبو الرب، ود. عبد الرحيم برهم، وخالدة جرار، وأحمد هزاع، وشامي الشامي، ود. نجاة الأسطل، ونعيمة الشيخ، وجمال حويل، وفايز السقا.