خبر عباس: هناك سبع خيارات نسير عليها بالتسلسل إذا فشلت المفاوضات

الساعة 09:08 م|07 نوفمبر 2010

عباس: هناك سبع خيارات نسير عليها بالتسلسل إذا فشلت المفاوضات

فلسطين اليوم-أبو ظبي

أكد رئيس السلطة الفلسطينية, محمود عباس, "أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني مؤمنون بالسلام  ولا يؤمنون بالفوضى، وليس فقط إيمان، وإنما فعل على الأرض، واثبتوا ذلك من خلال المفاوضات".

وقال عباس "إن لم تنجح المفاوضات فنحن مضطرون فى النهاية لأن نقول الكلمة الأخيرة".

وأضاف عباس خلال كلمته فى ملتقى منتدى صير بني ياس حول السلام والأمن العالمي في الإمارات العربية المتحدة، أمس، "إن لدينا خيارات عديدة فى حال فشلت المفاوضات، ورفضت "إسرائيل" تجميد الاستيطان، قائلاً "نحن نريد وقفا للاستيطان، ولا نريد أن نخدع بـ  moratorium ونص  moratorium  وربع moratorium لا، إذا أرادوا أن نعود إلى المفاوضات المباشرة فيجب أن يتوقف الاستيطان بشكل كامل نذهب بعده مباشرة لمناقشة  قضيتي الحدود والأمن".

وتابع رئيس السلطة قوله "إذا رفضت "إسرائيل" تجميد الاستيطان فنحن نطالب الولايات المتحدة بأن تضع مشروعا، وتقدمه للطرفين، إذا فشلنا فى هذا نريد أن نذهب لمجلس الأمن من اجل أن نقول للعالم اعترفوا بالدولة الفلسطينية، أصلا الرئيس أوباما قال خلال سنة ستكون هناك دولة فلسطينية وعضوا فى الأمم المتحدة، إذا لم يحصل هذا هناك خيارات أخرى، يعني هناك ست سبع خيارات نحن نضعها وسيتم التعامل مع هذه الخيارات  بالتسلسل".

وشدد عباس "على رفض فكرة يهودية الدولة", قائلاً "نحن نعرف الغاية التي يسعون لتحقيقها من وراء هذه، العرب مليون ونصف إذا قلنا دولة يهودية فهذا مبرر كاف من أجل طرد هؤلاء".

وأشار "إلي أنهم يريدون إقفال الباب بشكل نهائي أمام مسألة اللاجئين، وهم أيضا يحاولوا أن يضللوا الرأي العام  بقولهم إن الفلسطينيين يريدون أن يغرقوا "إسرائيل" بخمسة ملايين لاجئ".

واستعرض رئيس السلطة "مسيرة المفاوضات منذ اتفاق أوسلو، ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود اولمرت، وصولا إلى المفاوضات غير المباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو"، لافتا "أن الأخير "نتنياهو" يتنصل من كافة الاتفاقيات السابقة".

وأمضي يقول "فى كافة لقاءاتنا بنتنياهو كان يصمم على أنه لا يستطيع أن يوقف الاستيطان، وكان يركز على قضايا لا نستطيع أن نقبلها، كتركيزه على الأمن، حيث يرفض رفضا قاطعا الطرف الثالث، ويريد أن يكون  هو هنا فى الأرض الفلسطينية لعشرات السنين، أي أنه يريد أن يستمر على نهر الأردن  وعلى التلال الغربية من الضفة الغربية  لعشرات السنين ليحمي أمنه، وهو ما يعني تكريسه للاحتلال".