خبر التجمع الإعلامي: الاحتلال يواصل استهداف الصحافيين.. وأجهزة أمن الضفة تصعد انتهاكاتها

الساعة 01:24 م|06 نوفمبر 2010

التجمع الإعلامي: الاحتلال يواصل استهداف الصحافيين.. وأجهزة أمن الضفة تصعد انتهاكاتها

فلسطين اليوم: غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ومنعهم من أداء عملهم الصحافي وخاصة خلال تغطيتهم للمظاهرات السلمية ضد الجدار في نقاط التماس، والأحداث في مدينة القدس المحتلة.

وبالمقابل، تصاعدت الاعتداءات والانتهاكات ضد الحريات العامة على يد أفراد الأجهزة الأمنية و خاصة تلك التابعة للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقد وثق التجمع الإعلامي للحريات العامة خلال تقريره الشهري أكثر من 10 انتهاكات إسرائيلية، وأكثر من 8 انتهاكات وتعدي على الحريات العامة أغلبها في الضفة الغربية.

وأوضح التجمع الإعلامي في تقريره الشهري حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، أن أجهزة أمن الضفة لا تزال تعتقل كل من مراسل فضائية "القدس" منذ أكثر من 45 يوما، والصحافي "معاذ مشعل" منذ نهاية أب/ أغسطس الماضي.

 

و فيما يلي تفصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره السابع عشر:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

8-10-2010: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي وتحتجز كل من الصحافي "هارون عمايرة" مراسل تلفزيون فلسطين ، و "عباس مومني" مصور الوكالة الفرنسية أثناء تغطيتهم لمسيرة بلعين الأسبوعية ضد الجدار، بعد استهدافهم بقنابل الغاز المسيل بشكل متعمد.

وقد أصيب الصحافي "عمايرة" بالاختناق الشديد جراء استهدافه بقنابل الغاز، فيما أصيب المصور المومني إصابات مباشرة بظهره بالحجارة.

10-10-2010: هكرز إسرائيلي يخترق موقع وكاله "هلا فلسطين" الفلسطينية و يعطل عملها و ينشر عبارات عنصرية ضد الفلسطييين.

12-10-2010: قوات الاحتلال تعتدي على على مراسل تلفزيون فلسطين "نادر بيبرس" بإطلاق رصاصة مطاطية بشكل متعمد عليه أصابت رجله اليسرى، و ذلك خلال تغطيته أحداث وقعت بسلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

13-10-2010: قوات الاحتلال تعتقل المصور الصحافي "مأمون وزوز" مصور وكالة رويترز، و مصور وكالة الأنباء الفرنسية "حازم بدر"، أثناء تغطيتهم لتجريف اراضي في بلدة بيت أمر بحافظة الخليل.

14-10-2010: محكمة الاحتلال بمدينة الناصرة بفلسطين المحتلة عام 1948 تدين الصحافي "برهوم جرايسي"، الذي يعمل مراسلاً لصحيفة "الغد" الأردنية"، بتهمة التصرف غير اللائق في مكان عام.

15-10-2010: قوات الاحتلال تعتدي على مراسل تلفزيون فلسطين "نادر بيبرس" ومصور صحيفة القدس "محمود عليان" ومصور بال ميديا "حمزة نعاجي"، اثناء تغطيتهم للمواجهات التي وقعت في حي سلوان جنوب الاقصى المبارك.

18-10-2010: قوات الاحتلال تعتقل مقدم برامج إذاعة منبر الحرية الصحافي رائد الشريف، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعد مداهمة منزله و العبث بمحتوياته.

21-10-2010: مستوطن يهودي يعتدي على مراسل قناة الجزيرة الإخبارية بالداخل الفلسطيني المحتل " الياس كرّام" بالضرب خلال تواجده بمدينة القدس، برفقة مصورين من طاقم الجزيرة "وائل سلايمة" و"مراد سعيد".

25-10-2010: جهاز المخابرات الإسرائيلي يستدعي الصحافية "ديالا جويحان" مراسلة وكالة قدس نت للتحقيق معها حول بعض التهم الموجهة لمسؤول ملف القدس بحركة فتح حاتم عبد القادر حول زيارته للمسجد الاقصى المبارك.

29-10-2010: جنود الاحتلال يستهدفون مراسل تلفزيون فلسطين "هارون عمايرة" بقنبلة غاز خلال تغطيته مسيرة ضد الجدار في قرية بلعين غربي مدينة رام الله.

ثانيا الاعتداءات الناتجة عن الانقسام الفلسطيني:

2-10-2010: جهاز الامن الوقائي بمدينة بيت لحم جنوب الضفة تستدعي الصحافي "مذيع إذاعة علم" سامر الرويشد للتحقيق معه حول عمله الصحافي.

7-11-2010: الشرطة الفلسطينية التابعة لوزارة الامن الداخلي تعتدي بالضرب على مصور صحيفة فلسطين على جاد الله، اثناء قيامه بمهام عمله بمدينة غزة.

5-10-2010: محكمة فلسطينية في مدينة بيت لحم تمدد توقيف مراسل فضائية القدس ممدوح حمامرة حتى 23/11/2010 وتقدم لائحة اتهام رسمية ضده، علما ان الصحافي حمامرة معتقل لدى جهاز المخابرات العامة منذ 19 من أيلول/ سبتمبر الفائت.

8-10-2010: الشرطة الفلسطينية بمدينة الخليل تحتجز طاقم البث في فضائية القدس و الذي يضم كل من أكرم النتشة، عبد الغني النتشة، ومأمون فنشة، و ومصور وكالة بال ميديا احمد النوباني، و تحويلهم لجهاز المخابرات العامة لتحقيق معهم قبل الافراج عنهم.

25-10-2010: المحكمة الفلسطينية ترفض طلب لمحامي مراسل قناه القدس الفضائية "ممدوح حمامرة" بالافراج عنه مقابل كفاله مالية.

30-10-2010: الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تعتقل الكاتب الصحفي علاء الريماوي من مدينة رام الله بالضفة الغربية.

31-10-2010: الاجهزة الامنية بالضفة الغربية تعتقل الصحافي "طارق شهاب" من قرية عنبتا بطولكرم شمال الضفة، وتصادر حاسوبه الشخصي و العديد من أوراقه الشخصية.

ثالثا: التوصيات:

و إزاء هذه الانتهاكات في الحريات العامة و التضييق على الصحافيين فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بالآتي:

- يؤكد التجمع الإعلامي على ضرورة توفير الحماية للصحفيين ووسائل الإعلام واتخاذ كافة الإجراءات التي تمكن الإعلاميين من القيام بعملهم الصحافي بحرية ودون تقييد.

- يؤكد التجمع الإعلامي على أن الحق في حرية الرأي والتعبير مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

- ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين.

- كما دعا التجمع الإعلامي السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالعمل لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لديها، و تأمين الحصانة للصحافيين.