خبر غزة: وقفة تضامنية مع مراسل القدس المعتقل لدى أمن السلطة

غزة: وقفة تضامنية مع مراسل القدس المعتقل لدى أمن السلطة

فلسطين اليوم-غزة

أكد عماد الإفرنجي مدير قناة القدس الفضائية اليوم السبت، أن أجهزة الأمن السلطة تعرض التعامل مع الصحفيين في وقت واصل فيه هذه الأجهزة استدعاءهم واعتقالهم.

 

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام برج الشوا حصري وسط غزة للتضامن مع مراسل فضائية القدس ممدوح محمود حمامرة ( 26 عاما)، من سكان مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، المعتقل في السجن المدني في بيت لحم منذ التاسع عشر من شهر أيلول الماضي.

 

وأوضح الإفرنجي، أن أمن السلطة مازال يواصل اعتقال الصحفيين بالضفة واستدعائهم، داعياً السلطة الإفراج عن حمامرة والإعتذار له رسمياً وتعويضه عما حدث له، وأشار إلى أن الفضائية تعد برنامجاً عمل للتضامن والضغط والتفاعل على الصعيد المحلي والعربي والدول.

 

وأشار الإفرنجي إلى أن الصحفي حمامرة يقبع منذ أكثر من خمسين يوماً في سجون المخابرات دون مصوغ قانوني، مبيناً أن الفضائية تحدثت إلى شخصيات عدة من أجل حل الإشكالية.

 

وانتقد الإفرنجي، الصمت النقابي والحقوقي في الضفة بشأن قضية اعتقال الصحفي حمامرة، مشيراً إلى أن الفضائية تتعرض للتهديد والوعيد.

 

في ذات السياق؛ أكد داوود شهاب ممثل القوى السياسية الفلسطينية على أن الصحافة في فلسطين لا تعيش بمعزل عن حالة الشعب كله وإنما تعيش حالة التحرر الوطني، عن طريق المقاومة ومناهضة الاحتلال ومواجهته، متابعاً: "الصحفي يعبر بصدق عن هموم الوطن والمواطن، كما أن الصوت والصورة والقلم هي أداة من أدوات المقاومة".

 

واعتبر أن كل صحفي ملتزم بثوابت المقاومة هو صحفي معرض للاعتقال ومستهدف، وقال: "يجب على الصحفيين أن يستمروا في أداء رسالتهم فالإدانة ليست لهم وإنما لكل جهة أو جهاز يمس حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير".

 

بدوره، طالب خليل أبو شمالة مدير مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، بضرورة الإفراج الفوري عن حمامرة، منتقداً سياسة الأجهزة الأمنية في اعتقال الصحفيين، واعتبر أن اعتقال الصحفيين جريمة يحاسب عليها من ينفذها ويصدر القرار فيها.

 

وتساءل أبو شمالة، عن كيفية تحدي ومقاومة الشعب الفلسطيني للمخاطر الحقيقية والتحديات التي تواجهه في ظل انتهاك حقوق الإنسان، معتبراً هذه الوقفة وصمة عار في جبين كل سلطان وجهاز أمني يتدخل في عمل الصحافة.