خبر نائب الأمين العام للجهاد:البؤر الاستيطانية ستكون تحت نار المقاومة في حال ارتكاب عدوان على غزة

الساعة 09:27 ص|06 نوفمبر 2010

نائب الأمين العام للجهاد: البؤر الاستيطانية ستكون تحت مرمى نار المقاومة في حال ارتكاب عدوان على غزة

فلسطين اليوم- بيروت

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بأن أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة سيواجه بمقاومة حقيقية من قبل الشعب الفلسطيني وستكون البؤر الاستيطانية الصهيونية تحت النار الفلسطينية أيضا.

وقال أبو طارق في تصريحات لقناة العالم الإخبارية مساء الجمعة (5/11) معقباً على كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله: "إن ما عناه الأخ الأمين العام أنه ليست غزة فقط التي ستكوى تحت نار أي عدوان صهيوني، فالعدو ومدنه ستتعرض أيضا للنار الفلسطينية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وسيجد العدو مقاومة حقيقية من الشعب الفلسطيني".

ووصف نائب الأمين العام خيار المفاوضات بأنه خيار فاشل "لان الأساس الذي تعتمد عليه غير واضح وغير معلوم"، وأضاف: إن ما نصت عليه اتفاقية أوسلو هو أن حدود فلسطين العام 48 هي (إسرائيل) وان المساحة المتبقية وهي الضفة الغربية وقطاع غزة هي أراض متنازع عليها مع (إسرائيل)، وعندما تبدأ المفاوضات سيتم اقتسام الشيء المتنازع عليه.

وتابع قائلا: إن نتيجة المفاوضات لن تتجاوز اقتسام الضفة الغربية بين السلطة الفلسطينية وبين (إسرائيل)، لان (إسرائيل) من غير الممكن في ظل موازين القوى المختلة لصالحها أن تجلي أكثر من نصف مليون مستوطن من أراضي الضفة الغربية، ولذلك نقول بان الأساس الذي قامت عليه المفاوضات أساس فاسد وفاشل وبالتالي هم يراوحون في نفس المكان ولن يجنوا أي نتيجة.

وحول الفرصة التي منحتها السلطة الفلسطينية للإدارة الأميركية لدفع عملية التسوية إلى الأمام قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن السلطة تحاول أن تذهب إلى المجهول، فالولايات المتحدة غارقة في موضوع التسوية ومتورطة فيها وتتابعها بشكل مستمر ولصالح (إسرائيل).

واعتبر أن السلطة تهرب مرة أخرى إلى الأمام في إعطاء فرصة جديدة للولايات المتحدة "لان القاعدة التي تدعيها السلطة وتقول بها هي انه لا بديل عن المفاوضات إلا بالمفاوضات"، وقال: لا جدوى، لا من الإدارة الأميركية ولا من العدو الصهيوني، لتقديم أي حلول جدية بما حتى يتناسب مع رؤية الذين يقودون المفاوضات لأنه لا يوجد هنالك أي توازن في القوى.