خبر مواطنون يخشونها: لا تقتربوا من السيارات الحديثة بغزة..!

الساعة 08:35 ص|06 نوفمبر 2010

مواطنون يخشونها: لا تقتربوا من السيارات الحديثة بغزة..!

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

بعد أن خرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية للتأكيد أن الشهيد محمد النمنم الذي استشهد خلال قصف صهيوني استهدفه في الثالث من الشهر الجاري كان يستقل سيارة من نوع "هيونداي" دخلت حديثاً إلى القطاع من إسرائيل، أثيرت حالة من الخوف لدى المواطنين.

 

فالعديد من المواطنين الذين التقت بهم مراسلة "فلسطين اليوم الإخبارية" أبدوا تخوفهم من الاقتراب من السيارات الحديثة التي دخلت إلى القطاع من إسرائيل عبر المعابر، عدا عن بعض المواطنين الذي يمنعون أطفالهم من الاقتراب من أي سيارة يراها حديثاً خوفاً من أن تكون مستهدفة من قبل قوات الاحتلال.

 

وكان سلاح الجو الصهيوني قد اغتال القيادي في جيش الإسلام النمنم، بعد استهداف سيارته المدنية من قبل الطائرات الحربية بينما كانت تسير بمحاذاة مقر الجوازات الأمني وسط مدينة غزة.

 

وكان الدكتور المهندس أسامة العيسوي وزير النقل والمواصلات بالحكومة الفلسطينية في غزة قد طمأن في سؤال وجهته له "فلسطين اليوم الإخبارية" المواطنين على سلامة المركبات الحديثة التي جرى إدخالها إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

 

وأوضح الدكتور المهندس العيسوي، أن المركبات الحديث التي يتم إدخالها تخضع للفحص والمراقبة من قبل الجهات الفنية وأجهزة الأمن المكلفة بالأمر، منوهاً إلى أن المركبات الحديثة حالها حال أي بضاعة يتم إدخالها يتم عرضها للفحص، وأكد مجدداً عدم وجود ضير من هذه المركبات.

 

أما بخصوص البيان التحذيري الذي نشرته بعض الجهات، فذكر الدكتور المهندس العيسوي، أن البيان جاء للحرص الزائد على سلامة وأمن المواطنين، ولأخذ الحيطة والحذر.

 

أما الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة إيهاب الغصين، فقد أكد في وقت سابق تحذير العديد من الشخصيات الرسمية وقيادات فصائل المقاومة من شراء السيارات التي سمح الاحتلال بإدخالها إلى القطاع في الآونة الأخيرة قبل إخضاعها لفحصٍ خاص مما أثار حفيظة التجار وسخطهم بالإضافة إلي تخوف المواطنين من السيارات الحديثة.

 

وقال الغصين:"أرسلنا إشارات بضرورة الحذر في التعامل مع هذه السيارات، ومن غير المستبعد أن يقوم الاحتلال بزرع أجهزة تنصت فيها، وقد يصل الأمر به إلى تفخيخها".

 

يُذكر، أن الجانب الإسرائيلي، سمح بإدخال السيارات إلى القطاع بعد حصار يستمر لأكثر من أربعة سنوات.