خبر « إسرائيل » تسمح بإدخال أسلحة للاونروا في غزة

الساعة 04:07 م|05 نوفمبر 2010

"إسرائيل" تسمح بإدخال أسلحة للاونروا في غزة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

سمحت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بإدخال مسدسات رشاشة إلى قطاع غزة لحماية مديرها في القطاع جون غينغ المهدد بالقتل كما أعلنت مصادر صهيونية اليوم الجمعة.

 

وقال المتحدث باسم مكتب منسق الأنشطة الحكومية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية القومندان غي اينبار  "الأسبوع الماضي سمحت مؤسسات الدفاع للاونروا بإدخال أربع قطع سلاح الى غزة لحماية جون غينغ إضافة إلى تلك التي يملكها حرسه بالفعل".

 

وأضاف رداً على سؤال عن بطء الإجراءات ان "العملية استغرقت ثلاثة أشهر لكن الأمر تطلب وقتا للتنظيم وشراء الأسلحة وجلبها. لقد تلقينا الطلب منذ خمسة أشهر" معتبرا أن مهلة خمسة أشهر "معقولة".

 

وردا على سؤال لفرانس برس قال المتحدث باسم الاونروا كريس غونيس ان الوكالة "لا تتحدث عن القضايا الأمنية".

 

وكان غينغ قد تعرض لهجومين في قطاع غزة عام 2007 أودى احدهما بحياة شخص.

 

و كانت صحيفة هآارتس الإسرائيلية اليوم الجمعة "أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق على السماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بإدخال أربعة مدافع رشاشة إلى قطاع غزة لحماية كبار موظفيها".

 

 وقالت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم "إن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب تقدمت به "أونروا" قبل ثلاث سنوات زاعمة "أن كبار المسؤولين في هذه المنظمة الدولية يريدون حماية أنفسهم في المنطقة التي تسيطر على قطاع غزة".

 

 ونقلت عن مدير العمليات في وكالة (اونروا) جون جينج قوله "انه يعيش في خطر دائم في القطاع وأنه بحاجة إلى حماية أفضل من تلك التي يوفرها حراسه الذين يتسلحون الآن بمسدسات".

 

 وأوضحت الصحيفة "أن المدافع الرشاشة هذه ستخصص لحماية كبار المسؤولين في أونروا ووافق جيش الاحتلال على إدخالها إلى غزة الأسبوع الماضي".

 

 وأشارت الصحيفة ":إلى إن الأمم المتحدة طلبت الحصول على مدافع ألمانية من طراز "هيكلر" و "كوخ" لحماية المفوض العام فى "أونروا" فيليبو جراندي ومدير عملياتها جون جينج.

 

 وأضافت "هارتس"أن "الاونروا" أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن طواقهما العاملة فى قطاع غزة تعرضت لتهديدات على يد ممثلي حركة حماس.

 

 وتدير "الاونروا" حياة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني و 221 مدرسة في القطاع إضافة إلى عشرات المراكز الصحية وأخرى خاصة بالتشغيل وتعمل كذلك على تقديم مساعدات للنساء في هذه المنطقة التي تحاصرها "إسرائيل" منذ أربع سنوات.

 

 ووفق "هارتس" "فقد تعرض موكب سيارات كانت تقل مدير عمليات "الاونروا" جون جينج في مارس من العام 2007 إلى إطلاق نار على يد مسلحين فى شمال قطاع غزة غير انه نجا منه دون أن يصاب بأي أذى".

 

 وفي صيف العام 2007 أطلق مسلحون النار نحو جينج مرة أخرى فى مدينة رفح حيث قتلوا شخصا واحدا هناك".