خبر بيان عنصري جديد يحرض على الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة

الساعة 07:11 ص|05 نوفمبر 2010

بيان عنصري جديد يحرض على الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة

فلسطين اليوم: صفد

للمرة الثانية خلال الأسبوع الأخير يتم توزيع منشور عنصري في مدينة صفد يحرض على العرب عامة، وعلى الطلاب العرب الذين يدرسون في كلية صفد.

 

ويهاجم المنشور الذي تم توزيعه يوم أمس، الخميس، مبادرة رئيس البلدية لإقامة كلية للطب في المدينة، باعتبار أن المبادرة "مؤامرة شريرة لأهداف ظلامية".

 

ونعت المنشور العرب بأوصاف عنصرية، حيث جاء فيه أن رئيس البلدية إيلان شوحط معني بـ"إقامة مخيم لاجئين ووكر همجيين للساديين العرب مريضي النفوس الدنيئين، الذين يمتهنون الخداع دائما وأبدا، وإغراء بنات إسرائيل بالحيل، ثم التنكيل بهن، كما هو معروف للجميع".

 

ودعا المنشور العنصري مرة أخرى إلى العمل بموجب تعليمات الحاخامات في صفد، والتي تتضمن مقاطعة كل من يقوم بتأجير شقة سكنية للعرب أو يوفر لهم مكان عمل أو موطئ قدم في المدينة.

 

وعلم أن رئيس البلدية قد توجه إلى الشرطة الإسرائيلية التي بدأت التحقيق بشبهة ارتكاب مخالفة التحريض على العنصرية.

 

كما نقل عما يسمى بـ"هيئة الجليل الشرقي"، التي تضم 15 سلطة محلية"، قولها إنه "من المؤسف أن جهات عنصرية محمومة قررت المسّ بالمهمة الصهيونية المتمثلة بتطوير الجليل الشرقي وإقامة كلية للطب في صفد".

 

يذكر أنه تم الثلاثاء الماضي توزيع بيانات ضد أحد سكان مدينة صفد، وهو يهودي استوطن المدينة  منذ العام 1950، بسبب قيامه بتأجير شقة سكنية لثلاثة من الطلاب العرب الذين يدرسون في كلية صفد.

 

وكان صاحب الشقة إيلي تسفيئيلي (89 عاما)، قد تلقى في وقت سابقا تهديدات بحرق منزله في حال قيامه بتأجير الشقة للطلاب العرب.

 

ويأتي توزيع هذه البيانات العنصرية في إطار حملة عنصرية بدأت منذ أسابيع ضد الطلاب العرب، وضد من يقوم بتأجيرهم شقق سكنية للمبيت فيها. ووصلت أوجها عندما أقدم مستوطنان في المدينة، أحدهما شرطي في حرس الحدود، على مهاجمة 3 طلاب عربي، قبل نحو 10 أيام، استخدم فيها السلاح.

 

وقد بدأت هذه الحملة العنصرية في أعقاب بيان وقع عليه الراف شموئيل إلياهو، إلى جانب 18 من حاخامات صفد والمنطقة طالبوا فيها بعدم بيع أو تأجير الشقق السكنية أو الأراضي لـ"الأغيار"، كما تم عقد اجتماع طارئ اعتبرت فيه كلية صفد مصدر المشكلة بسبب كون غالبية الطلاب فيها من العرب.