خبر عباس: لا يوجد نية لحل السلطة .. ولا عودة للانتفاضة

الساعة 07:04 ص|05 نوفمبر 2010

عباس: لا يوجد نية لحل السلطة .. ولا عودة للانتفاضة

فلسطين اليوم: غزة

جدد رئيس السلطة محمود عباس تمسكه بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين، باعتباره حقاً فردياً لا يمكن التنازل أو التصرف به من أي جهة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في المنامة "أنني كلاجئ فلسطيني لن أتنازل عن حقي الشخصي في العودة".

 

ورداً على سؤال وجهته له صحيفة الخليج الإماراتية حول الخيارات التي يمكن للسلطة أن تتبعها إذا انهارت المفاوضات، قال عباس إن لدينا عدداً من الخيارات وهي، الطلب من الولايات المتحدة تصور حل نهائي، واللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة باعتراف دولي بدولة فلسطين، واللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على قرار منها بشأن الدولة، وأخيراً طلب فرض الوصاية الدولية على الأرض إلى حين التوصل إلى حل نهائي.. وأكد أنه لا يوجد هناك أية نية أو تفكير بحل السلطة، وقال إن من يسعى إلى تدمير السلطة هي "إسرائيل".

 

ورفض المطالب بانتفاضة جديدة، وأكد أن المقاومة ستكون فقط سلمية وعن طريق المفاوضات، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني خسر الكثير خلال الانتفاضة السابقة التي قال إنها تسببت في إحداث دمار كبير من دون أن تصل إلى نتيجة.

 

وحول استقلالية القرار الفلسطيني وطلب تغطية عربية للمفاوضات، قال إنه ليس من مهام لجنة المتابعة العربية توفير غطاء لأي مفاوضات، مؤكداً أن أي حل نهائي سيؤثر في عدد من الدول العربية، فقضية المياه ستكون لها تبعات على الأردن وسوريا ولبنان، وكذلك قضيتا اللاجئين والحدود، إضافة إلى أن القدس ليست قضية الفلسطينيين بل قضية عربية إسلامية، لذلك فإنه من المهم لنا أن نستمع إلى مختلف الآراء، وفي نهاية الأمر فإن القرار سيكون فلسطينياً.

 

وحول المصالحة الفلسطينية قال: إن السلطة لا تزال عند موقفها بشأن وثيقة القاهرة التي رفضتها "حماس"، مشيراً إلى تواصل الجهود المتعلقة بالمصالحة، والتي بدأت في دمشق وستستأنف في التاسع من الشهر الحالي، موضحاً أنه في حالة تم الاتفاق على المصالحة سيتم تشكيل حكومة وحدة سيكون على أجندتها مهمتان هما، إعادة بناء ما دمرته "إسرائيل" في قطاع غزة، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية.

 

وجدد عباس رفضه الاعتراف بيهودية "إسرائيل"، مؤكد أن هذا المصطلح يهدف إلى حرمان اللاجئين من العودة إلى ديارهم، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء المفاوضات وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة يمكن لأي طرف أن يسمى دولته ما يشاء.

 

وأكد أن الفلسطينيين في لبنان سيبقون على الحياد، ولن يكون لهم أي دور في ما يدور على الساحة اللبنانية، وجدد الاستعداد لتسليم السلاح الموجود في لبنان إلى الدولة اللبنانية متى رغبت بذلك، مشيراً إلى أن “السلاح الفلسطيني في لبنان هو من أجل المتاجرة بالقضية”، حسب تعبيره.