خبر د. بحر:التمسك بالثوابت وإعادة الاعتبار للمقاومة الضمانة الأمثل لحفظ قضيتنا الوطنية

الساعة 12:44 م|02 نوفمبر 2010

دعا بريطانيا للاعتذار في ذكرى وعد "بلفور"

د. بحر: التمسك بالثوابت وإعادة الاعتبار للمقاومة الضمانة الأمثل لحفظ قضيتنا الوطنية

فلسطين اليوم: غزة

أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الحقوق التاريخية المشروعة في الأرض والوطن الفلسطيني "هي حقوق ثابتة في عقول الفلسطينيين وراسخة في وعيهم ومتجذرة في أفئدتهم، ولا يمكن لأحد أياً كان أن يشطب أي منها"، مشيراً إلى التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ عليها.

 

وقال بحر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لـ"وعد بلفور المشؤوم": "إن التمسك بحقنا الراسخ في مقاومة الاحتلال، وصيانة وحدتنا الوطنية، وتوفير مقومات الصمود والثبات لشعبنا، يشكل الضمانة الأمثل لحفظ مسيرتنا الوطنية والنأي بقضيتنا العادلة عن براثن التصفية والاستهداف التي تستحثها الإدارة الأمريكية وحلفائها إقليمياً ودولياً، بتساوق مدان من بعض أبناء جلدتنا.

 

وشدد بحر على ضرورة إعادة الاعتبار للمقاومة في وجه الاحتلال، ووقف جريمة التعاون الأمني مع الاحتلال، ووقف كافة الاتصالات السياسية مع الاحتلال الصهيوني، والعمل على إنجاز المصالحة الوطنية على أساس وطني صرف ووفقا لأجندة فلسطينية خالصة، مؤكدا على ضرورة استحضار محطات وذكريات التاريخ لتكريس واقع جديد أكثر نضجا واستفادة لصالح شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية. 

واعتبر بحر أن "الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لإسناد قضيته الوطنية، يشكل الحد الأدنى المقبول أمام بريطانيا للتكفير عن جريمتها السياسية والأخلاقية بحقه، كونها تتحمل المسؤولية التامة عن كل ما لحق به من جرائم ومصائب ونكبات منذ إعطاء هذا الوعد بإقامة وطن قومي لليهود على أرضنا، مرورا بتوفير كل أشكال الدعم والحماية لإنشاء وتأسيس الدولة، وصولا إلى التغطية السياسية السافرة على مواقف وجرائم الاحتلال طيلة العقود الماضية، دون أي اعتبار لقيم الحرية ومبادئ حقوق الإنسان التي تتشدق بها على رؤوس الأشهاد.

 

وأكد بحر أن "هذه الذكرى الأليمة تشكل حافزاً أساسياً لالتفاف وطني كامل حول الثوابت والحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة للاجئين".