خبر شركة طيران صهيونية تهين باحثة أميركيّة

الساعة 08:06 ص|02 نوفمبر 2010

 

شركة طيران صهيونية تهين باحثة أميركيّة

فلسطين اليوم-وكالات

اشتكت الباحثة الأميركية في علوم الدماغ، هيثر بردشاو، من أن أمن شرطة الطيران الصهيونية «إل ـ عال» أجرى تفتيشاً مهيناً على جسدها في مطار لوتون في لندن لدى سفرها إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر علمي، وتبيّن أن سبب التفتيش المهين هو الاشتباه في أنها ناشطة حقوق إنسان.

 

وقالت صحيفة «هآرتس»، اليوم، إن معلومات وصلتها «تؤكد أن رجال الأمن التابعين لشركة إل ـ عال اعتقدوا أن بردشاو هي ناشطة حقوق إنسان أميركية تحمل اسماً مطابقاً، هثر بردشاو، التي تنشط من أجل المهاجرين من إيران وأفغانستان في الولايات المتحدة».

 

ووصلت الباحثة بردشاو إلى إسرائيل تلبية لدعوة من الجامعة العبرية في القدس، التي تعقد مؤتمراً علمياً هذه الأيام.

ورغم أنها زارت "إسرائيل" أربع مرات في الماضي، إلا أنها تعرضت للتفتيش المهين في مطار لندن من جانب أمن إل ـ عال، وكأنها مشتبهة في تنفيذ أنشطة إرهابية». وقد أخذت إلى غرفة منفصلة واحتجزت مدة طويلة، وفتشت حقائبها تفتيشاً دقيقاً، وكذلك تفتيش دقيق لجسدها بعدما طلبت موظفة الأمن الإسرائيلية منها أن تخلع ملابسها.

 

ونقلت «هآرتس» عن أريك ريمرمان من جامعة حيفا، الذي قدم الشكوى باسم الباحثة الأميركية إلى المدير العام لشركة «إل ـ عال» إليعزر شكيدي، قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، قوله إنه «إذا كان التعامل مع الباحثة نابعاً من الاشتباه في أنها ناشطة حقوق إنسان، فإن هذا أمر مقلق للغاية، لأنهم تعاملوا مع الشخص غير الصحيح، وكأنه مخرب محتمل رغم أن جميع المؤشرات دلّت على أن الأمور ليست كذلك».

 

من جهتها، قالت الباحثة بردشاو إنها «فور وصولها إلى لندن من أجل الصعود إلى طائرة تنقلها إلى إسرائيل يوم الخميس الماضي، اكتشفت أن رجال أمن إل ـ عال يتعاملون معها بفظاظة». وأضافت «حتى بعدما عرضت أمام رجال الأمن الهدف من سفرها إلى إسرائيل والوثائق التي تدل على أنها مدعوّة للمشاركة بمؤتمر علمي وأنها زارت إسرائيل من قبل، إلا أن رجال الأمن الإسرائيليين استخفّوا بذلك».