خبر أمريكا و« إسرائيل » ترفضان حظر الذخائر العنقودية

الساعة 12:45 م|01 نوفمبر 2010

أمريكا و"إسرائيل" ترفضان حظر الذخائر العنقودية

فلسطين اليوم-وكالات

ذكر تقرير "مراقب الذخائر العنقودية" لعام 2010 الذي نشر اليوم الاثنين، أن معاهدة دولية تحظر استخدام الذخائر العنقودية التي دخلت حيز التنفيذ قبل ثلاثة أشهر فقط، أدت إلى تدمير ملايين القنابل.

وكشف التقرير أن سبع دول من البلدان الموقعة على اتفاقية الذخائر العنقودية التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع أغسطس الماضي، دمرت مخزونات تقدر بنحو 13.8 مليون وحدة، بالإضافة إلى 11 بلداً آخر بدأت تدمير مخزوناتها.

وقال ستيفن جوس، واضع التقرير، إن "التقدم المحرز في القضاء على تلك الأسلحة من على وجه الأرض ملحوظ بشكل كبير".وتخرج الذخائر العنقودية متفجرات عنقودية أصغر حجماً ومصممة لقتل وتشويه والقضاء على السكان المدنيين.

وانضم 38 مستخدماً رسمياً ومنتجاً ومخزناً للقنابل العنقودية إلى المعاهدة، بينما يوجد نحو 73 دولة تواصل تخزين المتفجرات العنقودية.

ورفض المنتجون الرئيسيون والمخزنون، وبينهم الولايات المتحدة والصين وروسيا وإسرائيل والهند وباكستان، الانضمام للمعاهدة، التي يصفها بعض المنتقدين بأنها ممارسة "للشعور بالرضا"، يذكر أنه لا يزال هناك ما يقدر بنحو 146 مليون قنبلة صغيرة في مخزونات الدول المختلفة.

وتستضيف لاوس في الفترة من التاسع وحتى 12 من الشهر الجاري، أول اجتماع على الإطلاق للدول المشاركة في معاهدة الذخائر العنقودية لوضع "خطة عمل" ضد هذا البلاء.ولا تزال لاوس "أكثر البلدان تلوثا" جراء الذخائر العنقودية، والتي استخدمها الجيش الأمريكي في الدولة الحبيسة قبل عقود.

وأسقطت الولايات المتحدة، في جزء مما يطلق عليه "الحرب السرية" في لاوس، ملايين من القنابل والألغام على المناطق الشرقية من البلاد. وكان هذا من أجل تدمير القواعد العسكرية في الغابات التي تستخدمها القوات الشيوعية من لاوس وفيتنام، وتعطيل خط السكك الحديدية "هو تشي مينه"، الذي كان الممر اللوجيستي الرئيسي من فيتنام الشمالية إلى فيتنام الجنوبية خلال حرب الهند الصينية في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.