خبر التوجيه السياسي تنظم لقاءً بين طلاب الجامعة الإسلامية وجهاز الأمن الداخلي

الساعة 12:01 م|01 نوفمبر 2010

التوجيه السياسي تنظم لقاءً بين طلاب الجامعة الإسلامية وجهاز الأمن الداخلي

فلسطين اليوم: غزة

نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة لقاء طلابياً بين طلاب الجامعة الإسلامية وجهاز الأمن الداخلي.

وشارك في اللقاء أبو أدهم عن جهاز الأمن الداخلي، والأستاذ إبراهيم مديرس من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي إضافة إلى مئات الطلاب من طلاب الجامعة الإسلامية.

وشكر الأستاذ مديرس في كلمة بداية اللقاء الذي افتتح بقراءة القرآن طلاب الجامعة ومجلس الطلاب والكتلة الإسلامية على الحضور، قائلاً "اهتم الإسلام بقضية الأمن وأول ما بدأ بتطبيق أمن المجتمع في عهد الصحابة الكرام وأول من كان رجل أمن أبو بكر الصديق ومن ثم علي بن أبي طالب وعثمان وباقي صحابته الكرام وكانوا مرافقين للنبي صلى الله عليه وسلم".

بدوره، تكلم أبو أدهم عن ظاهرة العمالة التي أكد أنه "لا بد أن نتخلص منها بكل الطرق وورثنا السلطة البائدة عدد من العملاء تم تجنيدهم".

وأضاف "موضوع العمالة موضوع شوكة كبيرة في حلق المجتمع الفلسطيني، ويجب وضع حد لعملهم، ومن بينها اختراق التنظيمات الفلسطينية.

وقال "بعد الحسم العسكري أنشئ الأمن الداخلي لمحاولة تطهير الشعب من ظاهرة العمالة، وهدف الجهاز لملاحقة العملاء وطرد المشبوهين.

وذكر أبو أدهم كيف أن الأجهزة السابقة "الوقائي- المخابرات" كان عملها ضد الشعب بالتنسيق مع جيش الاحتلال بأجهزتها المختلفة.

وتحدث عن الحملة الأخيرة "باب التوبة"، مؤكدًا أنها أتت بنتائج إيجابية، وضربة للعدو الصهيوني في قطاع غزة، مما اضطر إلى اختراع أساليب جديدة لإسقاط أكثر من العملاء.

من جهته، نظم مكتب محافظة غزة بالهيئة موعظة لنزلاء مؤسسة الربيع (الأحداث) ألقاها الشيخ عبد الرحمن الرنتيسي تحدث فيها عن أهمية العقل ومعناه وأنه هو الحاجز الذي يحجز الإنسان عن ارتكاب كل ما تحدثه به نفسه.

كما ألقت الهيئة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة محاضرة دينية استهدفت النزلاء في السجن المركزي بعنوان "فضل العشر الأوائل من ذي الحجة".

وتحدث فضيلة الشيخ جميل مطاوع فضل الأيام، باستقراء ألمع الآيات والأحاديث الناصة على ذلك، وبيان أصناف العبادات المستحبة في هذه الأيام.

وقد تم توزيع نشرة عن فضل الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة.

من ناحية أخرى، نظمت الهيئة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة محاضرة دينية استهدفت أفراد مركز الشرقية حضرها 30 ضابطا وجنديا وكانت تحت عنوان "رتبتك عند الله".

وتحدث فضيلة الشيخ إبراهيم الأسطل عن فقه التعامل مع الرتب، على قاعدة أن الآخرة خير وأبقى، وغاية الإنسان أن يرضى الله عنه، والمال وسيلة لا غاية وهدف، ولن تكون لك قيمة عند الله أو رتبة إلا بطاعته.

وتساءل "هل تطمع أخي أن تكون من أصحاب الرتب عند الله، وما هي وسائلك؟".

كما ألقت الهيئة بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة درسا للشرطة القضائية درسا دينيا بعنوان "المسؤولية أمانة".

وتحدث النقيب أحمد رصرص عن المسؤولية أمانة، مستشهدا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم عندما قال له أبو ذر رضي الله عنه يا رسول الله ولني قال له النبي صلي الله عليه وسلم يا أبا ذر انك رجل ضعيف وإنها إمارة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وما كان من أبا ألا أن سمع وأطاع ولم يجفل ولم يعترض وكان نعم الصحابي.

وقال النقيب رصرص إن الآخرة خير وأبقي، وأن غاية الإنسان أن يرضي الله عنه وان المال ليس غاية بل هو  وسيلة نكرسه ليساعدنا على اجتياز مراحل حياتنا دون العوز.واستشهد ببعض المواقف من غزوة حنين عند توزيع الغنائم.

ونظمت الهيئة برفح محاضرة لضباط معبر رفح بعنوان "المنهج الإسلامي في القيادة والتغيير" تحدث فيها نقيب المهندسين بمحافظة رفح المهندس عماد الحوراني عن المنهج الإسلامي في التغيير وكيف يكون التغيير بوضع الأهداف قبل البدء بعملية التغيير واتخاذ الأسباب وعدم التهاون فيها.

ثم وضع خطة للسير عليها وانتظار النتائج التي تعطي لونا جديدا للعمل ثم بين المهندس الحوراني الفرق بين المدير والقائد حيث أن المدير يتم تعينه بشكل قانوني أما القائد يتم تعينه بإجماع أشخاص.

وعرج علي ملامح الشخصية القيادية ووضح أن تخلف الأمة يرجع إلي أسباب دينية وأسباب دنيوية أما الأسباب الدينية  فهي البعد عن كتاب الله وسنة رسوله وترك أوامر الخالق وإتباع أوامر المخلوق والأسباب الدنيوية عدم أخذ الأسباب في الحياة بشكل جدي  وفي الختام قال أن السلف الصالح خير نموذج في ترسيخ الشخصية القيادية.

كما نظمت الهيئة بخانيونس جنوب قطاع غزة محاضرة دينية استهدفت أفراد جهاز الأمن والحماية وعددهم 40 ضابطاً وجندياً بعنوان "الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا".

وتحدث فضيلة الشيخ إبراهيم الأسطل عن استشعار عظم الأمر والعزوف عن الدنيا ومتاعها، وذكر أخبار الصحابة والسلف الصالح، وضرورة الاستغفار والتوبة.