خبر بعد 18 يوما من الإضراب...100 ألف لاجئ بلا خدمات ...ولا أفق للحل

الساعة 07:23 م|31 أكتوبر 2010

بعد 18 يوما من الإضراب...100 ألف لاجئ بلا خدمات ...ولا أفق للحل

فلسطين اليوم: رام الله

بعد 18 يوما من إضراب العاملين في وكالة الغوث الدولية "الاونروا"، تحولت المخيمات الفلسطينية المنتشرة في مدن الضفة إلى مكبات للقمامة في ظل تعطل كافة الخدمات المقدمة للاجئين فيها.

ورغم  التذمر الكبير للاجئين لم تفلح المفاوضات التي أجريت بين المنظمة الدولية و العاملين فيها، حيث أعلن اليوم رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، شاكر الرشق عن فشل الحوار بين الاتحاد وإدارة الوكالة في فلسطين.

و عزا الرشق هذا التعطيل إلى تعنت الأخيرة ورفضها لمطالب الاتحاد العادلة، مؤكداً استعداد الاتحاد للدخول في حوار جديد بنًاء بوجود طرف ثالث، لإنهاء الإضراب، ورفع الضرر عن 100 ألف لاجئ في المخيمات.

وبين الرشق ان الخلاف بين الاتحاد وإدارة الوكالة يعود الى جملة من القضايا والحقوق التي تتنكر الأخيرة لها، وهي خصم ايام الإضراب، وتبني إدارة الوكالة سياسة في الأجور مبنية وفق سياسة الأجور في السلطة منذ 1993. 

 اكد رئيس اتحاد العاملين على شرعية الإضراب باعتباره احد الوسائل القانونية التي نص عليها قانون العمل الفلسطيني، والقوانين الدولية، موضحا ان إدارة الوكالة تريد مصادرة هذا الحق، من خلال قيامها بخصم 18 يوم عمل من أيام الإضراب مقدماً، من اجل ممارسة الضغط على النقابة، وتفكيك صمود اللاجئين والرأي العام الفلسطيني، ما يشير إلى عدم احترام إدارة الوكالة للقانون الفلسطيني.

واستهجن الرشق اشتراط مدير الوكالة في الضفة الغربية باربارا استئناف الحوار والتفاوض مع الاتحاد بوقف الإضراب وإلغاءه معتبراً ذلك محاولة لمصادرة هذا الحق القانوني ، الذي نصت عليه جميع القوانين الدولية، وقانون العمل الفلسطيني. وهو ما يرفضه الاتحاد .

وجدد الرشق استعداد الاتحاد الذي يمثل نحو 7000 موظف إجراء حوار فوري برعاية وزارة العمل الفلسطينية مع إدارة وكالة الغوث، على قاعدة الحوار البناء المستند إلى مذكرة التفاهم، والبيان السابق لاتحاد العاملين العرب في الوكالة.