خبر العربية الأمريكية لا تستقبل د. قاسم .. د. عبد الستار قاسم

الساعة 05:21 م|31 أكتوبر 2010

العربية الأمريكية لا تستقبل د. قاسم .. د. عبد الستار قاسم

أبلغ مسؤول في شؤون طلبة الجامعة العربية الأمريكية كتلة طلابية أرادت دعوتي لإلقاء محاضرة حول الوضع الفلسطيني بمناسبة استشهاد فتحي الشقاقي أن الجامعة لا تستقبل عبد الستار قاسم، وللكتلة أن تسمي أي محاضر آخر. وقال لي المصدر إن السبب يعود إلى ما وُصف بتهجمي على الأجهزة الأمنية في محاضرة لي في حرم الجامعة.

 

إذا كان هذا هو السبب، فمن حقنا أن نسأل عما إذا كانت الجامعة جامعة، أم وكيلا أمنيا. بانتظار وضوح الأمر. هذا علما أنني لا أتهجم على أحد، وإنما أنا صاحب موقف واضح سواء من ناحية التعبير عن الرأي، أو من ناحية أمن الوطن والشعب.

 

لا يملك أحد حق منع الآخرين من التعبير عن أنفسهم، وواجبنا أن نناضل من أجل حرية الكلمة لأن في ذلك حياة الأمة والشعب. ليس من حق أي جهاز أمني في فلسطين أو غير فلسطين أن يلاحق الكلمة سواء كانت مكتوبة أو ملفوظة.

 

وتاريخ الأجهزة الأمنية في العالم واضح من حيث أنها عملت على الدوام على عرقلة التفكير الحر والتعبير عنه بحرية. والجامعات هي المواقع المتقدمة لدى الأمم للدفاع عن حرية الرأي. 

 

وهنا أشير إلى أن الجامعات الفلسطينية تتهاون بصورة عامة في وجود الأجهزة الأمنية داخل حرمها، ولا تقوم بما يجب من أجل منعها من التأثير على حرية الرأي والتعبير.

 

هذا وقد سبق أن دعتني الجامعة العربية الأمريكية لعدد من الندوات والمحاضرات، وكنت دائما متعاونا وألبي الطلب. وسبق أن تعاونت مع الجامعة لوضع برنامج ماجستير، وقمت بإعداد ذلك مع برنامج للدكتوراة في ذات الموضوع، كعمل احتياطي للمستقبل. دائما لبيت طلباتهم متطوعا، وكانت الجامعة تقدم أحيانا طعام الغداء، وأحيانا أخرى كنا نعود جوعى.