خبر العدو يخشى من أن تبادر تركيا بقطع العلاقات

الساعة 05:15 م|31 أكتوبر 2010

العدو يخشى من أن تبادر تركيا بقطع العلاقات

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكرت صحيفة "معاريف" الصادرة اليوم أنه وقبيل الانتخابات التي ستجرى في تركيا في شهر حزيران من العام المقبل فمن المتوقع لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أن يتصدر عملية "تدهور ذات مغزى" في العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" لدرجة القطع التام للعلاقات.

 

واستندت الصحيفة في معلوماتها الى ما نقله دبلوماسيون غربيون الى نظرائهم الإسرائيليين.

 

وحسب هذه المعلومات سيتخذ اردوغان عدة خطوات "متطرفة" لزيادة شعبيته، قبيل الانتخابات لرئاسة الوزراء والبرلمان والتي ستعقد في حزيران 2011. وحسب الصحيفة فإن المعلومات التي وصلت الى تل أبيب يفهم ان ليس اسرائيل وحدها ستشهد تدهورا في العلاقات الدبلوماسية مع تركيا بل ودول اوروبية والولايات المتحدة أيضا.

 

على صلة، افادت وسائل اعلام في تركيا في نهاية الاسبوع بان مجلس الامن القومي أخرج من قائمة التهديدات على تركيا ايران وسوريا، وبالمقابل اضاف اسرائيل كـ "تهديد مركزي".

 

وقبل عدة أيام صادق مجلس الامن القومي على تغييرات ذات مغزى في وثيقة يسري مفعولها لخمس سنوات وتسمى "الكتاب الاحمر"، وفيه اجمال عام للتهديدات على الدولة.

 

ويدور الحديث عن تغيير ذي مغزى وذلك لان هذه هي المرة الاولى منذ اقامة دولة اسرائيل تصف فيها تركيا أعمال اسرائيل في الشرق الاوسط كتهديد عليها.

 

في الوثيقة جاء ان اعمال اسرائيل كفيلة بان تدفع دول المنطقة الى الشروع في سباق للتسلح. وبالتوازي، أخرج المجلس من قائمة الدول المهددة سوريا، بلغاريا، جورجيا، ارمينيا وايران، التي اعتبرت في الماضي تهديدا مركزيا على أنقرة