خبر مازيمبي يكتسح الترجي بخماسية ويحرز نظرياً بطولة إفريقيا

الساعة 04:23 م|31 أكتوبر 2010

 

 

 

لوبومباشي/ د ب ا/ قطع مازيمبي الكونغولي أكثر من 90% من الطريق نحو الاحتفاظ بلقبه في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بعدما اكتسح ضيفه الترجي التونسي 5-صفر الأحد 31-10-2010 في ذهاب الدور النهائي للمسابقة.

 

ووجه مازيمبي صفعة قوية إلى الترجي الذي أصبح بحاجة إلى معجزة حقيقية من أجل الفوز بستة أهداف نظيفة في لقاء الإياب على ملعبه بعد أسبوعين ليتوج بطلا للمسابقة.

 

واستغل مازيمبي، حامل اللقب، المساندة الجماهيرية وحماس لاعبيه ليسجل هدفين قبل أن يستغل العامل النفسي في تسجيل ثلاثة أهداف أخرى بشباك الترجي في الشوط الثاني.

 

ويلتقي الفريقان إيابا على استاد "7 نوفمبر في رادس" في 13 نوفمبر/تشرين ثاني ليتوج الفائز بمجموع المباراتين بلقب البطولة ويتأهل لتمثيل القارة السمراء في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي في ديسمبر المقبل.

 

وقدم مازيمبي عرضا قويا على مدار شوطي المباراة وكان الترجي ندا قويا له في الشوط الأول قبل أن يستسلم تماما في الشوط الثاني بفضل التفوق العددي لأصحاب الأرض إثر طرد اللاعب محمد بن منصور لاعب الترجي في الدقيقة 24 من الشوط الأول.

 

وافتتح نجاندو كاسونجو التسجيل لمازيمبي في الدقيقة 19 ثم أضاف زميله آلان كالوبيتوكا ديوكو الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

 

وفي الشوط الثاني، أضاف المهاجم الزامبي جيفن سينجلوما هدفين متتاليين في الدقيقتين 56 و58 قبل أن يختتم كاسونجو التسجيل بالهدف الثاني له وهو الخامس للفريق في الدقيقة 75.

 

ووضح من مجريات اللعب أن الترجي تأثر سلبا على المستوى النفسي بهدفي الشوط الأول وطرد بن منصور وسط اقتناع اللاعبين بوجود تحيز من الحكم لصالح أصحاب الأرض.

 

ولذلك سنحت الفرصة أمام مازيمبي ليتلاعب بالترجي ويسجل خمسة أهداف ملحقا بالفريق أسوأ هزيمة له على مدار تاريخ مشاركاته في البطولات الإفريقية.

 

وضمن مازيمبي بشكل كبير الدفاع عن لقبه في البطولة والمشاركة في بطولة العالم للأندية لصعوبة مهمة الترجي في التعويض خلال لقاء الإياب.

 

وسبق لمازيمبي أن توج بلقب البطولة مرتين متتاليتين في عامي 1967 و1968 ثم توج بها العام الماضي، كما يقترب من الاحتفاظ باللقب هذا العام.

 

أما فريق الترجي فسبق له التتويج باللقب مرة واحدة فقط وذلك في عام 1994 .

 

وشكك الحكم التونسي عادل زهمول في شرعية الهدف الأول الذي سجله الكنغولي كازنغو في الدقيقة 18 من الشوط الأول في شباك حارس الترجي وسيم نوارة.

 

وندد بالمستوى"المتدني" الذي ظهر به الحكم التوغولي كوكو وأقر بعدم صحة ضربة الجزاء التي أعقبها طرد لزياد الدربالي.

 

وشن الحكم الدولي هجوماً لاذعاً على التحكيم الإفريقي في تصريحات لراديو "موزاييك" التونسي قائلا "معظم الحكام الإفريقيين لصوص وأتحمل مسؤوليتي بهذا الخصوص".

 

وبهذه النتيجة "الكارثية" في تاريخ الترجي وفق ما وصفها الإعلاميون في تونس تبددت أحلام الترجي في نيل لقب"الدوري الإفريقي" في انتظار مباراة الإياب في تونس.