خبر الأسرى للدراسات : أحد عمداء الأسرى من غزة ينهى دراسته الجامعية

الساعة 10:44 ص|31 أكتوبر 2010

الأسرى للدراسات : أحد عمداء الأسرى من غزة ينهى دراسته الجامعية

فلسطين اليوم-غزة

أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن أحد عمداء الأسرى الأسير وائل مكين عبدالله ابو فنونه من قطاع غزة والمعتقل منذ 12/12/1989والمحكوم بالمؤبد مدى الحياة من غزة الشجاعية " الجديدة " والمتواجد فى سجن هداريم قد أنهى هذا الأسبوع دراسته الجامعية بكالوريوس علم الاجتماع والعلوم الإنسانية من الجامعة المفتوحة فى إسرائيل تخصص " شرق أوسط جديد بين "اليهودية" والمسيحية والإسلام " .

 

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه أن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في "إسرائيل" جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضوها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاع الأسرى أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون .

 

وأضاف حمدونة أن هنالك عدد من الأسرى فى السجون ممن حصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة فى "إسرائيل" أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة ، والأسير تيسير البردينى من غزة ، والأسير سعيد سرساوى من إبطن ، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة ، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط ، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية ، والأسير على عامرية من إبطن ، والأسير مخلص برغال من اللد ، والأسير وليد دقة من باقة الغربية ، والأسير إبراهيم بيادسة ، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم ، والأسير محمد زغلول من رام الله ، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة ، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعرى، والأسير محمد كميل " الرشق " من قباطية ، والأسير على العامودى من غزة " خانيونس " .

 

وأضاف الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هنالك عدد آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية أثناء الاعتقال ولا زال وهم " الأسير زاهر جبارين من سلفيت ، والأسير محمد حمدية من غزة ، والأسير عثمان مصلح من الزاوية ، والأسير عوض سلمية من الخليل ، والأسير محمود مرداوى من حبلة ، والأسير عبد الحكيم حننى من بيت دجن ، والأسير جهاد بنى جامع من عقربة ، والأسير مجدى عمرو من دورا ، والأسير عثمان حسن من جنين ، والأسير هزاع السعدى من جنين ، الأسير أيمن الفار ، والأسير نعمان الشلبى من جنين ، والأسير عادل حامد من غزة والأسير وائل فنونة من غزة ، والأسير مؤيد الجلاد من طولكرم تخصص إدارة أعمال " .

 

جدير بالذكر أن هنالك أسيران محرران من قطاع غزة حصلوا على درجة البكالوريوس فى علم الاجتماع والعلوم الإنسانية من الجامعة المفتوحة فى إسرائيل أثناء الاعتقال وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة ، والأسير فريد قديح ، وهنالك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من نفس الجامعة أمثال الأسير سامى حسين والأسير مهند العناتى والأسير عماد عواد وآخرين سيتم لاحقا حصرهم والاعلان عنهم .

 

هذا وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم .

 

وأضافً " حمدونة " أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى كل العراقيل على كل الصعد لمنعهم من التعليم الجامعي " كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات ، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم للجامعة في كل سجن وفى حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه ، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم ، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير ، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر ، وسحب الكتب ولمبة الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن لسجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه ، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات ) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل ، والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين ، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم .