خبر أمسية شعرية للجهاد الإسلامي في صور بمناسبة الانطلاقة الجهادية وذكرى الشقاقي

الساعة 08:42 ص|31 أكتوبر 2010

أمسية شعرية للجهاد الإسلامي في صور بمناسبة الانطلاقة الجهادية وذكرى الشقاقي

فلسطين اليوم- بيروت

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ذكرى انطلاقتها الجهادية الثالثة والعشرين، والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد مؤسّسها وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي، بأمسية شعرية في القاسمية بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعلماء دين وحشد من أهالي مخيمات منطقة صور.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج أبو العبد عوض، حيث جدّد العهد على التمسّك بخيار المقاومة التي أوصى بها الشهيد الشقاقي والذي أكد دائماً أنها الخيار الأوحد ولا بديل عنه لاجتثاث هذا العدو والحفاظ على الوحدة الداخلية.

واعتبر عوض أننا نعيش يوماً استثنائياً في حياة الشعب الفلسطيني وليس فقط  لحركة الجهاد, مضيفاً أن الشهيد الشقاقي وبعد خمسة عشر عاماً من استشهاده لا يزال يؤكد حضوره مجدداً وبشكل أكبر في تاريخ هذا الصراع مع العدو الصهيوني.

واستعرض القيادي في الجهاد أهم المحطات التي مرّ بها الشهيد الشقاقي والتي كان من أبرزها ذلك الهمّ الكبير الذي كان يحمله من أجل جعل فلسطين قضية مركزية للصراع في العالمين العربي والإسلامي وقد نجح بالفعل في تحقيق تلك القناعة التي باتت أكثر رسوخاً اليوم.

ومضى قائلاً: "فلسطين أصبحت في ذاكرة الطفل والشيخ والشاب أصبحت الوصية، أصبحت الطلقة والصاروخ والاستشهادي الجاهز للانطلاق في أي لحظة باتجاه هذا المحتل الغاصب".

وفي ختام كلمته أكد عوض أنه لم يعد مقبولاً بقاء أوضاع المخيمات المزرية كما هي عليه الحال اليوم، داعياً إلى إقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية، جنباً إلى جنب مع الحقوق المدنية والسياسية للاجئين الفلسطينيين.

وكان الحفل قد افتتح بآيات من القرآن الكريم، كما تناوب شعراء المقاومة وبإدارة الشاعر معروف موسى، والشيخ حسن عياد، وحسين الخطيب والشاعر محمود عاطف على المنبر فكانت القصائد الشعرية جميعها من وحي الاستشهاد والانطلاقة.