خبر ناصر القدوة ينفى أن يكون قد طرح نفسه بديلا للرئيس عباس

الساعة 06:01 ص|30 أكتوبر 2010

ناصر القدوة ينفى أن يكون قد طرح نفسه بديلا للرئيس عباس

فلسطين اليوم-وكالات

 نفى الدكتور ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن يكون قد طرح نفسه بديلا للرئيس محمود عباس في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية أو إنه يقود تكتلا ضد سياساته مؤكدا تمسكه الشخصي وتمسك اللجنة المركزية للحركة بالرئيس محمود عباس رئيسا لكل الفلسطينيين .

 

وكان المحرر السياسي لوكالة الأنباء الفلسطنية الرسمية( وفا ) قد قال في تعليق له ردا على ماورد فى تقرير لصحيفة الوول جورنال إستريت (wall street journal ) إنه لن يضير الرئيس عباس ما تخطه "أقلام مأجورة" حول الصراعات الداخلية في 'فتح' أو حول تنامي المعارضة له داخل الحركة.

 

وقال المحرر أن ما جاء في wall street journal، بقلم الكاتب تشارلز ليفنسون، ليس سوى تعبير مبتذل عن تفكير رغبي لا صلة له بالحقيقة. أما الضرر، كل الضرر، فسيأتي على ألسنة بعض شخصيات الحركة التي آثرت، في هذه اللحظة السياسية الدقيقة، أن تضم أصواتها إلى الحملة الواسعة والضارية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية ورئيسه المنتخب.

 

واضاف إنه من المؤسف حقاً أن ينقل على لسان السيد ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية للحركة، ما نسب إليه من تشكيك في سياساتنا الوطنية وطعن في قدرة قيادتنا على إدارة معركتنا الوطنية الصعبة.

 

وقال المحرر "نتمنى لو كان الاقتباس عنه ملفقاً إذ لا يليق بمن في مكانه أن يوجه سهامه في الوقت الذي تنهال فيه السهام من جهات شتى".

 

ومن جانبه قال الدكتور ناصر القدوة فى بيان له امس وصلنا نسخة منه إن ماكتبه المحرر السياسي لوفا بتاريخ 25 تشرين اول الجاري تضمن هجوماً سياسياً ضارياً عليه على خلفية مقال نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال، وربما على خلفيات أخرى.

 

وقال القدوة أن هجوم المحرر السياسي لوفا على عضو باللجنة المركزية لفتح وبالاسم فهو أمر غير مسبوق ويحمل دلالات خطيرة، وأن يقوم المحرر بالتلميح الى وجود شخصيات أخرى بالحركة في نفس "السلة" فهو يحمل دلالات أخطر لأنه يعني وجود مشكلة في صلب النظام السياسي الفلسطيني ونمط العلاقة بين أجزائه. هذا من حيث المبدأ، أما من حيث الجوهر فقد ارتكز هجوم المحرر السياسي على ما يقول الى ما نسب لي والى الاقتباس عني والموجود في المقال المشار له أعلاه فهذا يحمل دلالات الجهل و غياب المهنية باعتبار أن المقال لم ينسب لي شيئاً ولم يحتوي على أي اقتباس عني.

 

وأضاف القدوة : أما اذا كان المطلوب توضيح بعض المواقف الأساسية فانه يسعدني تكرار المواقف التي تم التعبير عنها مراراً في الهيئات القيادية للحركة والمنظمة، ونعم في بعض وسائل الاعلام،والتي تتلخص في تأييد الموقف الفلسطيني الرسمي المصر على عدم العودة للمفاوضات دون التوقف التام للاستيطان والاشادة بهذا الموقف.

 

وقال القدوة أما بخصوص البدائل التي طرحت فهي غير موفقة ونحن غير قادرين على خوض معارك فاعلة على أساسها و هي تعكس رغبة تجريبية لدى بعض الأخوة الناصحين عندما لا يجوز التجريب. أما في ما يتعلق بالأوضاع الداخلية فهي ليست أصلاً شأن الاعلام ،ولكن وعلى كل حال فقد أكدت اللجنة المركزية للحركة مراراً ، وأنا منها و بها، تمسكها بالرئيس محمود عباس ورفضت مجرد نقاش أية احتمالات أخرى في هذا المجال.

 

وأضاف اذا كان ما سبق كافياً للمحرر السياسي لوفا فعليه الاعتذار عما كتب واذا لم يكن كافياً فعليه أيضاً الاعتذار لأن الأمر برمته يخرج أصلاً عن دائرة صلاحياته واذا كان ثمة تساؤلات متعلقة بأعضاء في اللجنة المركزية للحركة فيجب أن يخضع الأمر للنقاشات داخل الأطر الحركية القيادية.