خبر الحية: مستعدون للمصالحة الفلسطينية في أي مكان

الساعة 05:36 م|28 أكتوبر 2010

الحية: مستعدون للمصالحة الفلسطينية في أي مكان

فلسطين اليوم – وكالات

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية أن حركته لا يضيرها أي مكان أو زمان للجلوس مع حركة "فتح" من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية .

 

وقال الحية في حوار مع جريدة السبيل الأردنية اليوم الخميس:"ذهبنا إلى السنغال واليمن والسودان من أجل إبرامها، وجاهزون للذهاب لأي مكان من أجل إتمام المصالحة، معتبرًا أن المهم ليس المكان، وإنما وجود إرادة حقيقة لإنجاز المصالحة .

 

وأضاف: "الإخوة في حركة "فتح" طلبوا نقل مكان عقد الحوار الذي كان مقررًا في العشرين من الشهر الجاري، المتفق عليه مسبقًا في دمشق؛ ورفضنا ذلك؛ مضيفا أنه جرى بعدها اتصالات من جديد بين "حماس" وبين حركة "فتح" للاتفاق على موعد ومكان جديدين، قائلا: "إن المشاورات ما زالت قائمة بيننا لتحديد الزمان والمكان ".

 

وعن رفض حركة "حماس" الاستجابة لطلب "فتح" بتغيير المكان، قال الحية "حركة فتح طلبت تغيير المكان قبل الموعد المقرر، وهو ما يحمل أبعادًا سياسية، لم نشأ أن ندخل فيها، أو نستخدم لصالح جهة على جهة؛ فأشقاؤنا العرب لهم كل الاحترام، ونحن لا يمكن أن نسيء لجهة على حساب جهة أو نستخدم لصالح جهة على جهة، وبالتالي رفضنا تغيير المكان وقلنا موعد 20 أكتوبر لا بد أن يكون في المكان والزمان المتفق عليه مسبقًا في دمشق ".

 

أكد القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية أن حركته لا يضيرها أي مكان أو زمان للجلوس مع حركة "فتح" من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية .

 

وقال الحية في حوار مع جريدة السبيل الأردنية اليوم الخميس:"ذهبنا إلى السنغال واليمن والسودان من أجل إبرامها، وجاهزون للذهاب لأي مكان من أجل إتمام المصالحة، معتبرًا أن المهم ليس المكان، وإنما وجود إرادة حقيقة لإنجاز المصالحة .

 

وأضاف: "الإخوة في حركة "فتح" طلبوا نقل مكان عقد الحوار الذي كان مقررًا في العشرين من الشهر الجاري، المتفق عليه مسبقًا في دمشق؛ ورفضنا ذلك؛ مضيفا أنه جرى بعدها اتصالات من جديد بين "حماس" وبين حركة "فتح" للاتفاق على موعد ومكان جديدين، قائلا: "إن المشاورات ما زالت قائمة بيننا لتحديد الزمان والمكان ".

 

وعن رفض حركة "حماس" الاستجابة لطلب "فتح" بتغيير المكان، قال الحية "حركة فتح طلبت تغيير المكان قبل الموعد المقرر، وهو ما يحمل أبعادًا سياسية، لم نشأ أن ندخل فيها، أو نستخدم لصالح جهة على جهة؛ فأشقاؤنا العرب لهم كل الاحترام، ونحن لا يمكن أن نسيء لجهة على حساب جهة أو نستخدم لصالح جهة على جهة، وبالتالي رفضنا تغيير المكان وقلنا موعد 20 أكتوبر لا بد أن يكون في المكان والزمان المتفق عليه مسبقًا في دمشق ".