خبر الرشق: لقاء للمصالحة بدمشق و« الزهار » يؤكد سنقبل بنتائج الإنتخابات

الساعة 02:04 م|28 أكتوبر 2010

الرشق: لقاء للمصالحة بدمشق خلال أيام والزهار: سنقبل بنتائج الإنتخابات

فلسطين اليوم-وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة القادم بين حركته وحركة فتح في العاصمة السورية دمشق.

 

وأوضح الرشق في تصريح صحفي خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (218/10) أن حركة فتح تجاوزت تحفظاتها على مكان عقد اللقاء، بعد ان اعتذرت عن المشاركة في اللقاء الذي كان متفقا عليه في العشرين من الشهر الجاري.

 

وذكر القيادي في حماس أن هناك اتصالات تجري مع حركة فتح الآن لتحديد موعد لعقد اللقاء، مشيرا إلى أنه قد يكون خلال بضعة أيام.

 

وكان مسؤولو حماس أبدوا استعداد الحركة للمشاركة في لقاء المصالحة بأي عاصمة عربية أخرى، بعد اعتذار فتح عن الحضور لدمشق، على خلفية ما حدث بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس خلال القمة العربية في سرت الليبية.

الزهار: سنقبل بنتائج أي انتخابات مقبلة 

من جهته، أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته ستقبل بنتائج أي انتخابات تجري على الساحة الفلسطينية، قائلا " نحن في "حماس" سنقبل إذا اختار الشعب حركة فتح، وإذا اختار الشعب "حماس" على فتح قبول ذلك أيضاً".

 

وشدد الزهار خلال ندوة سياسية عقدتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في غزة، ظهر  اليوم الخميس (28-10) بعنوان "آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية"، على وحدة خطاب حركته أمام العرب والغرب، لافتاً إلى أن ذلك من مميزات الحركة، وقال: "سنستمر في سياستنا دون أن نكون في محور من المحاور، وسنقاوم أي مشروع يضعنا في محور معين لأننا بحاجة إلى الجميع للوقوف معنا".

 

وتطرق خلال حديثه إلى موضوع المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أنها لا تعني أبداً ذوبان الفصائل وخلطها مع بعضها البعض، مشدداً على ضرورة أن يتم الاتفاق على انتخابات رئاسية وتشريعية مشتركة، ويذهب كل شخص ببرنامجه إلى الناس وبعد ذلك يختار الناس من يمثلهم، ومن ثم قبول الجميع لنتائج الانتخابات.

 

وتحدث القيادي في "حماس"، عن مستويات تطبيق المصالحة، مبيناً أنها تكمن في محورين أهمها المصالحة على مستوى العائلات، وذلك بتشكيل لجنة وطنية مسئولة عن تحقيق المصالحة العائلية، "تأتي لأولي الدم وتعوضه عن خسائره بالدية وبالتقييم المادي للخسائر"، مؤكداً على أن المصالحة العائلية هي أفضل الطرق من أجل إعادة الوحدة إلى أساسها.

 

وأشار الزهار بحديثه إلى علاقة حركته بالفصائل، موضحاً بأنهم بدءوا تنسيقا عالي المستوى مع حركة الجهاد الإسلامية، متطلعاً إلى تطبيق التنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى، وقال "نحن في حماس جاهزون لتطوير هذا المشروع على أقصى درجة".

 

وفي موضوع المفاوضات، بين عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أن الموقف الأمريكي منحاز للاحتلال الصهيوني الذي بدوره لن يؤدي إلى شيء يخدم الفلسطينيين، وقال: "المفاوض الفلسطيني وصل إلى مرحلة أثبتت للجميع عدم جدية المفاوضات في ظل استمرارها مع عدم توفر الغطاء الشعبي والقانوني لها".

 

وأضاف: "لقد أنهكت المفاوضات الشعب الفلسطيني نظراً لاختلاف جداول الأعمال، حيث أن الموقف الصهيوني يشترط الاعتراف بيهودية الدولة عند الدخول في أي مفاوضات, مبيناً أن معنى ذلك "أن يدخل الفلسطينيين المفاوضات معترفين بأن ليس لديهم دولة وأرض".