خبر الرمحي لـ« فلسطين اليوم »:لأول مرة نلمس جدية من « فتح » للتوصل إلى اتفاق

الساعة 10:26 ص|28 أكتوبر 2010

الرمحي لـ"فلسطين اليوم":لأول مرة نلمس جدية من "فتح" للتوصل إلى اتفاق

فلسطين اليوم- رام الله (خاص)

قال عضو لجنة  المصالحة الوطنية عن حركة حماس د. محمود الرمحي أن هناك خشية لدى حركته من مماطلة من حركة فتح لتحديد موعد للقاء القادم إلى ما بعد العاشر من نوفمبر القادم.

وأشار الرمحي في حديث مع مراسلة "فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أنه منذ 20 أكتوبر وحتى الآن لم يتم الحديث بشكل صريح عن مكان القمة و لا حتى الزمان.

وتابع الرمحي:" لقد سررنا قبل يومين بتصريحات عزام الأحمد حين أعلن "ذاهبون خلال أيام إلى دمشق" ولكن فوجئنا بأنه و الحركة نفت هذه التصريحات، و أن المكان سيكون ببيروت أو اليمن".

وأكد الرمحي أن حركته مستعدة للقاء في أي مكان:"من جهتنا لا يوجد لدينا أي إشكالية أي المكان أو الزمن، ولكن اعتقد أن حركة فتح تدفع بالميعاد إلى ما بعد المهلة التي منحتها قمة سرت للولايات المتحدة الأمريكية للضغط على إسرائيل بما يتعلق بالاستيطان للعودة إلى المفاوضات، إلى ما بعد 10 نوفمبر".

وحول القضايا الخلافية بين الحركتين و بالتحديد بما يتعلق بقضية الأمن قال الرمحي:" أن هناك رؤية لحركة حماس فيما يتعلق بالجهاز الأمني تطابقت في كثير من الزوايا مع حركة فتح، و التي كانت تعتقد أننا نريد محاصصة بالضفة الغربية و اخذ إعداد، ولكن المطلوب من جهتنا هو البحث في عقيدة ومهمات هذه الأجهزة و الورقة المصرية و ضعت مهمات كثيرة متوافق عليها، الموضوع سيحسم خلال لقاء القيادة في الموعد القادم".

وأبدى الرمحي تفاؤله الكبير لتحقيق المصالحة قائلا:" كنت عضو لجنة المصالحة لعام و نصف، و هذه أول مرة ألمس جدية من حركة فتح للتوصل إلى اتفاق، و الدليل التوافق على كل القضايا العالقة خلال لقاء 24 أيلول في دمشق، و على ذلك بني".

ولكن ما يقلق الآن برأي الرمحي بعض الضغوط الخارجية تعيق تحديد فتح لتاريخ للمصالحة،  وأن هناك بعض الحسابات تعيق تحديد الموعد، كما أننا نخشى من تدخلات تعيق التاريخ وليس المضمون، فالموعد يشعرها بحرج".

وحول مصير المصالحة ي في حال عودة السلطة إلى طريق المفاوضات، قال الرمحي:" نحن نعتبر أن هناك فصل كامل، ولكن السلطة و حركة فتح تعتبر المفوضات خط مواز للمصالحة وهما لا يلتقيان، و نحن وافقنا خلال وثيقة الوفاق عام 2006 أن أي اتفاق سيعرض على  الشعب الفلسطيني للتقرير بشأنه، و لذلك بالنسبة لدينا هناك فصل كامل ولكن السؤال هل هم سيعودون إلى المصالحة في حال استأنفت المفاوضات؟".