خبر جدول السلام– تشرين الاول2010- يديعوت

الساعة 09:04 ص|28 أكتوبر 2010

جدول السلام– تشرين الاول2010- يديعوت

بقلم: البروفيسور افرايم ياعر والبروفيسورة تمار هيرمن

زمن مناسب للمفاوضات؟ اغلبية واضحة (64 في المائة) بين الجمهور اليهودي تعتقد بان الان هو الزمن المناسب للعودة الى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة. اغلبية اكبر (72 في المائة) تؤيد مثل هذه المفاوضات – ولكن فقط 33 في المائة يعتقدون بانها ستعطي ثمارها.

هل ثمة ثمن لمواصلة التجميد؟ اغلبية واضحة (74 في المائة) تؤيد مطلب نتنياهو من القيادة الفلسطينية الاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي شريطة استمرار تجميد البناء في المستوطنات. اما في الجمهور العربي فاغلبية ساحقة (79 في المائة) تعارض هذا المطلب.

هل ثمة ثمن للسلام؟ مقابل السلام الدائم مع الفلسطينيين بدعم الولايات المتحدة نصف الجمهور اليهودي مستعد لاخلاء المستوطنات التي خارج الكتل الاستيطانية الكبرى (مقابل أقلية كبيرة من 43 في المائة يعارضون). بالمقابل، اقلية فقط (28 في المائة) يعتقدون بان على اسرائيل أن تدفع على مثل هذا الاتفاق بثمن اخلاء كل المستوطنات. اما في الجمهور العربي فهناك تأييد جارف (80 في المائة) لاخلاء كامل مقابل اتفاق دائم.

والمستوطنون الذين يريدون البقاء؟ الجمهور اليهودي ينقسم في مسألة اذا كان سيسمح لهم بالبقاء في منازلهم بعد نقل المناطق الى السلطة الفلسطينية – 47 في المائة يؤيدون اعطاء امكانية كهذه و 48 في المائة يعارضون. في الجمهور العربي الاغلبية (56 في المائة) يعارضون.

هل ستصل "البضاعة"؟ اغلبية كبيرة (73 في المائة) تعتقد بانه اذا وقع اتفاق لن يكون بوسع قيادة السلطة الفلسطينية الايفاء بالتزاماتها بسبب معارضة حماس ومحافل اخرى. بالمقابل، فان اغلبية مشابهة (70 في المائة) تعتقد بان حكومة اسرائيل، اذا ما وقعت على اتفاق سلام يمكنها أن تفي بالالتزامات التي اخذتها على عاتقها، رغم معارضة محافل من الداخل.

ومن يفكر خلاف ذلك؟ اغلبية (51 في المائة مقابل 43 في المائة) تعتقد بانه يجب ابقاء افيغدور ليبرمان في منصب وزير الخارجية، رغم انه في محافل مركزية مختلفة عرض اراء معارضة لاراء رئيس الوزراء بالنسبة لمحادثات السلام. اغلبية مشابهة تعتقد بان نتنياهو لا ينبغي ان يحل الائتلاف مع اسرائيل بيتنا واقامة تحالف جديد مع كديما.

ماذا يريد الفلسطينيون حقا؟ اليوم ايضا تعتقد أغلبية حاسمة (80 في المائة) من الجمهور اليهودي بان الفلسطينيين لم يسلموا بوجود دولة اسرائيل وكانوا سيصفونها لو كان بوسعهم. فضلا عن ذلك، فان 74 في المائة يعتقدون بانه لن يكون تغيير في مواقفهم حتى لو وقع اتفاق سلام.

وما هو الاكثر الحاحا؟ في هذه المسألة وضع المستطلعون اليهود في رأس القائمة مكافحة الفساد واقامة الادارة السليمة (25 في المائة)، وبعد ذلك: سد الفوارق الاجتماعية – الاقتصادية (20 في المائة)، تحقيق اتفاق مع الفلسطينيين (20 في المائة)، تقدم النمو الاقتصادي ومستوى المعيشة (15 في المائة)، تعزيز الطابع اليهودي للدولة (14 في المائة) وتعزيز طابعها الديمقراطي (6 في المائة). في رأس سلم الالحاح للجمهور العربي يقف اتفاق سلام (38 في المائة)، تقدم النمو الاقتصادي ومستوى المعيشة (31 في المائة) وتعزيز الطابع الديمقراطي (14 في المائة).