خبر مصر تبدي استعداها لاحتضان مراسم توقيع اتفاق المصالحة

الساعة 03:34 ص|28 أكتوبر 2010

مصر تبدي استعداها لاحتضان مراسم توقيع اتفاق المصالحة

فلسطين اليوم-وكالات

رحبت مصر بالتطورات الإيجابية وتحقيق تقدم بالحوار بين حركتي فتح وحماس وحسم كافة النقاط الخلافية، خلال الاجتماعات التي شهدتها العاصمة السورية دمشق علي مدي الأيام القليلة الماضية.

ولفتت مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن القاهرة علي أتم الاستعداد لاحتضان مراسم التوقيع علي الاتفاق النهائي والورقة التي أعدتها من قبل لهذا الغرض وما يمكن أن يضاف إليها من ملاحق علي خلفية نتائج المفاوضات والحوار الذي جري بين الطرفين، دون إجراء أية تعديلات عليها. وأشارت إلى أنها سوف تدعو كافة الفصائل الفلسطينية، إلى جانب أطراف عربية ودولية لحضور مراسم التوقيع، فيما نفت تحديد أي موعد له بعد مؤكدة أنها بانتظار ما تتلقاه من تقارير فلسطينية حول نتائج الحوار وما تم الاتفاق عليه بين الحركتين.

وكان رئيس كتلة فتح النيابية عزام الأحمد أكد أن حركته ستتوجه إلى دمشق للقاء حركة حماس لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة، متوقعاً أن يجري الاحتفال في القاهرة خلال أسبوعين. كما أكد انتهاء الخلاف بين حركته والقيادة السورية إثر الملاسنة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره السوري بشار الأسد خلال قمة سرت.

وتوقع الأحمد أن تتوصل الحركتان لاتفاق حول ملف الأمن، وهو العقبة الوحيدة التي لا تزال تعترض طريق توقيع حماس على اتفاق المصالحة، وقال إن هذه القضية لن تبقى عائقا في وجه الوحدة الوطنية، بعد أن توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين.

وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن حركته مستعدة للاجتماع مع حركة "فتح" في أي عاصمة عربية أخرى، بدلاً من العاصمة السورية دمشق، من أجل الوصول إلى مصالحة توحّد الفلسطينيين. مشيراً إلى أن "الاتصالات متواصلة مع الأشقاء في "فتح"، ونأمل أن تحل عقدة المكان خلال الأيام القادمة، ونحن في "حماس" ليس لدينا مشكلة بأن يعقد اللقاء خارج العاصمة السورية دمشق"، مضيفا "أن "حماس" لم تبلغ أن العاصمة السعودية الرياض تستعد لاستضافة حركتي "حماس" و "فتح"، ونعتقد أن المشكلة ليس في المكان بل في طبيعة البحث في الملف الأمني دون أن يدلي بمزيد من التفصيل".