خبر إصابة النائبة زعبي وعشرات الفلسطينيين في مواجهات ام الفحم

الساعة 08:28 ص|27 أكتوبر 2010

إصابة النائبة زعبي وعشرات الفلسطينيين في مواجهات ام الفحم

فلسطين اليوم: غزة

اندلعت صباح اليوم مواجهات عنيفة بين فسطينيي 48 والشرطة الإسرائيلية في بلدة أم الفحم قبل وصول عناصر اليمين المتطرف إلى المدينة، حيث شنت الشرطة الإسرائيلية هجوما على المحتشدين من أهالي أم الفحم والقوى الوطنية والإسلامية مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم من المكان، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المتظاهرين والنائبة حنين زعبي.

 

وذكرت مصادر إعلامية أن النائبة زعبي قد أصيبت برصاص الشرطة المطاطي، وتم نقلها من المكان لتلقي العلاج. كما علم أن العشرات من الشبان تم نقلهم لتلقي العلاج حيث أصيبوا بإصابات متفاوتة.

 

ونقل موقع عرب 48 عن النائبة حنين زعبي صباح اليوم، أن مبادرة الشرطة للهجوم على أهالي أم الفحم والمحتشدين في المكان بدون أي مبرر، يؤكد على أنها وصلت المكان من أجل مؤازرة قطعان اليمين الذين وصلوا أم الفحم لتنظيم مظاهرة استفزازية.

 

واندلعت المواجهات على خلفية صباح اليوم، الأربعاء، مواجهات عنيفة بين أهالي أم الفحم، وبين قوات الشرطة التي قدمت إلى المكان لحماية عناصر اليمين المتطرف الذين قرروا تنظيم مظاهرة في المدينة في الذكرى العشرين لمقتل الفاشي مئير كهانا.

 

وجاء أن فرق المستعربين بدأت تنتشر في أم الفحم، وتنفذ حملات اعتقالية في وسط الشبان العرب. وأشارت الأنباء الأولية إلى اعتقال ما لا يقل عن 8 شبان على الأقل.

 

وعلم أن الشرطة، التي انتشرت بقوات كبيرة في أم الفحم وفي وادي عارة لحماية متظاهري اليمين، قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، واستخدمت القوة لتفريق أهالي أم الفحم والقوى الوطنية والإسلامية التي احتشدت للتصدي لقطعان اليمين.

 

كما هاجمت الشرطة تجمعا للقيادات العربية في الداخل بدون أي سابق إنذار، كان بينهم رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان، والنائب د.جمال زحالقة، ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح.

 

وجاء أن الشرطة الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز بشكل عشوائي وبكثافة، ما أدى إلى إصابة العشرات، بينهم صحافيون عرف منهم الصحافي الزميل محمد وتد الذي أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع في عنقه.

 

وكانت قد  أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن حالة تأهب، ونشرت قوات كبيرة في مدينة أم الفحم وفي منطقة وادي عارة. وفي المقابل يحتشد أهالي أم الفحم والقوى الوطنية والإسلامية في المدينة لمواجهة عناصر اليمين المتطرف بقيادة الفاشيين باروخ مارزل وإيتمار بن غفير.