خبر خلال مسيرة « للدراجات النارية » برفح..الشيخ عزام يجدد العهد والبيعة مع د. الشقاقي

الساعة 06:33 م|26 أكتوبر 2010

خلال مسيرة "للدراجات النارية" برفح..الشيخ عزام يجدد العهد والبيعة مع د. الشقاقي

فلسطين اليوم - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام اليوم الثلاثاء, أن باستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي وجهده استطاع أن يجيب على أصعب الأسئلة فيما يتعلق فلسطين التي كانت بلا إجابة من الحركة الإسلامية والإسلاميين, حيث أعاد الشهيد لفلسطين اعتبارها وإلى الإسلام كما أعاد الأجيال الفعل المجاهد.

جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة للدراجات النارية دعت إليها الحركة برفح في يوم استشهاد مؤسسها وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي والذي يصادف اليوم السادس والعشرين من أكتوبر الحالي، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى منزل الشهيد الشقاقي، ورفع المشاركون صوراً للشهيد مرددين شعارات البيعة وتجديد العهد على مواصلة دربه الذي خطه بالدماء والأشلاء.

واعتبر الشيخ عزام، أن هذا اليوم استثنائي في حياة الشعب الفلسطيني وليس فقط لحركة الجهاد, مضيفاً أن د. الشقاقي وبعد 15 من استشهاده يؤكد مجدداً حضوره أكثر في تاريخ هذا الصراع مع العدو الصهيوني.

وأوضح الشيخ عزام، أن الزعماء والقادة في العصر الحاضر يؤكدون أن د. الشقاقي له الفضل في إشعال فتيل المواجهة على أرض فلسطين باسم الإسلام و بمشروعه المجاهد.

وقال الشيخ عزام:"إن حضورنا إلى منزل الشهيد د. الشقاقي هو رسالة أنه باقي في قلوبنا وأن مقاومتنا مستمرة بإذن الله وأن حركة الجهاد التي أسسها وحلم بها الآن أكثر قوة وتماسكاً وفاعلية".

من جهته, جدد صلاح أبو حسنين القيادي بالحركة أمام الجموع المحتشدة على التمسك بخيار المقاومة التي أوصى بها د. الشقاقي وكان يؤكد دائماً أنها الخيار الأوحد ولا بديل عنه لاجتثاث هذا العدو .

وجدد أبو حسنين، العهد والبيعة بالسير على درب الشهيد الشقاقي وعلى درب كل الشهداء حاملين البنادق بأيدينا والقرآن بقلوبنا حتى نلقاك شهداء وإما منتصرين .

وفي رسالة للعدو الصهيوني, قال أبو حسنين:" ظن الصهاينة أن باغتيال الدكتور الشقاقي قد قتل الجهاد والمقاومة ولكن الشهيد باقي ولن يزول ولا يمكن للشهيد أن يفنى هذا منطق القرآن"، مستشهداً بالآية القرآنية " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون" 

وشدد أبو حسنين في كلمته، على أن أفكار الشهيد الشقاقي اليوم تدخل كل بيت وكل زقاق, مؤكداً أن فلسطين أصبحت حاضرة من أي يوم آخر في رصاص المجاهدين وفي أشلائهم ولن تغيب .

ومضى قائلاً: "فلسطين أصبحت في ذاكرة الطفل والشيخ والشاب أصبحت الوصية طلقة وصاروخ واستشهادي جاهز للانطلاق في أي لحظة باتجاه هذا المحتل الغاصب .

وفي ختام كلمته وجه شكر أبو حسنين لكافة الحضور والمشاركين على مشاركتهم مسيرة البيعة للشهيد الشقاقي في ذكراه.