خبر القيادي البطش يوصي الجيل القرآني بتعزيز لبنات الوحدة الوطنية في ظل الانقسام الخطير

الساعة 08:06 م|25 أكتوبر 2010

القيادي البطش يوصي الجيل القرآني بتعزيز لبنات الوحدة الوطنية في ظل الانقسام الخطير

فلسطين اليوم – غزة

نظمت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد عصر اليوم الاثنين، مهرجاناً تكريمياً لحفظة كتاب الله شمال قطاع غزة.

 

وحضر المهرجان – الذي تكرم فيه فتيان وفتية ممن التحقوا بمخيمات التحفيظ الصيفية "القدس 3" - لفيفٌ من قادة الجهاد الإسلامي يتقدمهم عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد الهندي وحشدٌ غفير من الشخصيات الاعتبارية.

 

وتحدَّث خلال المهرجان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش الذي عدَّ تكريم هؤلاء الحفظة لكتاب الله شرفاً كبيراً لحركته، محيياً سواعدهم المؤمنة بعدالة القضية والقابضة على الزناد دفاعاً عن العقيدة والمقدسات.

 

وقال البطش:" شرفٌ كبير لنا أن نُكرِّم من حفظوا ومن حفظن كتاب الله لنحفظ العهد والوصية ونشق الطريق ونبقى أوفياء لدماء معلمنا الدكتور فتحي الشقاقي ودماء شهداء السادس من أكتوبر وشهداء معركة جنين وشهداء حي الزيتون، لكي نقول بصوت واحد لتسقط المؤامرة والمحاولات الرامية إلى تشريع الاحتلال وجعله أمراً واقعاً".

 

وأشار إلى أن تكريم هذه الثلة المؤمنة والطاهرة على أرض جباليا الصامدة المجاهدة التي انطلقت منها انتفاضة الحجارة عام 1987م والتي واجهت بقوة الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي خرَّجت وحدها أكثر من 20 استشهادياً لسرايا القدس يأتي للتأكيد على خيار الجهاد الذي لابد له من مداد، ولابد له من حُفاظٍ يحفظونه بعلم الله وأمره.

 

وأوصى الشيخ البطش الجيل القرآني بتعزيز لبنات الوحدة الوطنية في ظل الانقسام الخطير الذي ينخر في الساحة الفلسطينية، مشدداً على أن المهمة الأولى المنوطة بهؤلاء الحفظة بعد مقاتلة العدو الصهيوني هي العمل على استعادة الوحدة وإعادة الأمل لأبناء شعبنا.

 

ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي النظر إلى الفارق الكبير في موازين القوى اليوم التي نعيشها في منطقتنا هي لصالح العدو، مضيفاً:" إن عدونا ورغم امتلاكه الكبير لوسائل القوة والإرهاب لا يمكن أن يحول بقوته الحق إلى باطل".

 

من جانبه، قال مسؤول اللجنة الدعوية بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الفتاح حجاج أن تكريم حفظة كتاب الله، يأتي ضمن الفعاليات التجهيزية للانطلاقة الجهادية المباركة والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الدكتور المعلم فتحي الشقاقي.

 

وخاطب حجاج الجماهير المحتشدة وجموع المكرمين:" نقولها اليوم لو قدر للشهيد أن يحيى وأن يرى أبناءه وبناته وهم يحفظون كتاب الله، ما كان له إلا أن يسجد شاكراً لله مهللاً ومكبراً".

 

وأشار إلى أن اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي استطاعت في أقل من ثلاث سنوات أن تخرج أكثر من 2000 من حفظة كتاب الله كاملاً، وأكثر من 20000 ممن حفظوا أجزاءً من القرآن الكريم.

 

ووصف الداعية حجاج الجيل القرآني لحركته بأنه عنوان الشعب الفلسطيني وأمله وسواعده المضيئة التي ستخلصه من نير الاحتلال وظلمه، مضيفاً:" إن جيل وأبناء وأحفاد  الشهيد الشقاقي سيقتحمون على العدو كل الساحات وكل الجدر محررين المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى".