خبر زيارة تضامنية لقرية معلول المهجرة بعد تخريب مسجدها

الساعة 01:55 م|25 أكتوبر 2010

زيارة تضامنية لقرية معلول المهجرة بعد تخريب مسجدها

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

زار عضو الكنيست مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، قرية معلول المهجرة، الواقعة إلى الغرب من مدينة الناصرة، بعد الاعتداء الذي تعرض له مسجد القرية من تحطيم أحد جدرانه وسرقة حجارته التاريخية، وتحطيم بعض الجسور الحديدية بداخله.

وشارك في الزيارة كذلك الشيخ صبيح كيلاني مسؤول الحركة الإسلامية في قرية يافة الناصرة المجاورة لقرية معلول، والشيخ علي أبو ريا الذي أصدر خارطة وأطلس فلسطين قبل نكبة 1948، وعلي علي الصالح مدير جمعية تراث معلول وأحد أهالي قرية معلول المهجرة، وهو الآن مدير المكتبة العامة في قرية يافة الناصرة المجاورة.

ووقف النائب غنايم والوفد المرافق على حجم الضرر الذي تعرض له المسجد مؤخرا، وعلى الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها المسجد والكنيستان اللتان ما زالتا صامدتين إلى جانب المسجد في القرية المهجرة.

وقدّم الصالح شرحا مستفيضا عما تعرضت له القرية من اعتداءات متكررة، بدءا من نكبة عام 1948 وتشريد أهلها وتهجيرهم في عدة بلدات عربية مجاورة، وتحدث عن الاعتداءات المتكررة في الآونة الأخيرة على أوقاف القرية، والحاجة الماسة لترميمها وصيانتها والحفاظ عليها، وكيف أن السلطات الإسرائيلية تمنع أية أعمال ترميم.

وقال غنايم إن الذين قاموا بالاعتداء على المسجد لا يراعون حرمة دين ولا حرمة مقدسات، ومهما كانت الأسباب وراء هذا العمل الجبان فإن ذلك لن يزيدنا إلا تمسكا بجذورنا ومقدساتنا وبأرضنا، ومن حقنا الحفاظ على ما تبقى من آثار وأبنية في قرانا المهجرة، سواء كانت مساجد وكنائس أم بيوتا وقبورا، لأن هذه الأماكن هي الشاهد على وجودنا وعلى الجريمة التي حدثت عند النكبة عام 1948.

وحمل غنايم الحكومة الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل و'الكيرن كييمت' المسؤولية عما حدث من همجية وتخريب بحق مسجد قرية معلول المهجرة، كونها تمنع أهالي القرية من ترميم هذه المقدسات والحفاظ عليها، في الوقت الذي من المفروض أن تقوم هي بالحفاظ على هذه الأماكن المقدسة وصيانتها وحراستها من أيدي المعتدين.