خبر المجدلاني: وساطة عربية بين رام الله ودمشق

الساعة 05:44 ص|25 أكتوبر 2010

المجدلاني: وساطة عربية بين رام الله ودمشق

فلسطين اليوم-رام الله المحتلة

كشف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية أحمد المجدلاني النقاب عن أن وساطة عربية جرت خلال الأيام الماضية لإزالة التوتر الذي جرى بين القيادتين الفلسطينية والسورية في قمة سرت العربية الاستثنائية الأخيرة، ولم يستبعد أن يكون مقر الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" للتفاهم بشأن النقطة الخلافية المتبقية والمتصلة بالأمن في دمشق.

من جانبه، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة في غزة إسماعيل هنية أمس إن حكومته تمد يدها للمصالحة، واعتبر أن أي اعتراف من السلطة الفلسطينية بيهودية إسرائيل "لن يكون ملزماً فلسطينيا"، محذراً السلطة الفلسطينية من الاستجابة للطلب الإسرائيلي بالاعتراف بيهودية الدولة من أجل إنجاح المفاوضات.

جدد المجدلاني حرص حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية على إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، ونفى أن يكون التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل حاجزا أمام المصالحة، وقال "جرى حوار بيننا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حسمت خلاله 3 قضايا وبقيت قضية واحدة تتعلق بآليات تطبيق ما يتعلق بالأمن، وقد تم الاتفاق على لقاء لجنة مشتركة وقد جرى التشاور خلال الأسبوع الماضي على آليات الاجتماع، وسيتم خلال 24 ساعة المقبلة موعد ومكان الاجتماع.

وكشف المجدلاني النقاب عن وساطة عربية جرت خلال الأيام الماضية بين السلطة ودمشق، وقال "في ضوء الموقف الذي اتخذته القيادة السورية في قمة سرت العربية الاستثنائية وجدنا أنه من غير المناسب عقد الاجتماع مع "حماس" في دمشق، وهناك وساطة عربية لمعالجة هذه الجزئية، واجتماع اللجنة المشتركة بين "حماس" و"فتح" سيكون بناء على ذلك في دمشق أو بيروت، وسيتحدد ذلك في 24 ساعة المقبلة، كما قلت". مشيرا إلى حرص السلطة على أن تبقى العلاقة مع محيطنا ومنه سوريا على أحسن ما يرام رغم التباين في وجهات النظر السياسية، فهذا التباين يجب أن يخضع للحوار والنقاش ولا يجب أن تنحاز دمشق مسبقا وتتبنى المعارضة الفلسطينية بحجة أنهم مع المقاومة، وإذا كان الأمر كذلك فعليهم أن يقاوموا في الجولان وليس في لبنان أو فلسطين، وتعاطينا مع رأي الرئيس السوري بشار الأسد كرأي واجتهاد سياسي، ومن جانبنا لا نرى أن هناك إشكالية بيننا وبين سوريا"، على حد تعبيره.