خبر شباب مصر يبلغون كأس الأمم واتحادها الكروي في أزمة

الساعة 05:55 م|24 أكتوبر 2010

 

القاهرة/ تأهل المنتخب المصري للشباب لكأس الأمم الإفريقية بالفوز على ضيفه السنغالي بثلاثة أهداف من دون مقابل في الإياب بعد الخسارة بهدف من دون رد في الذهاب.

 

وشهدت المباراة دماء مصرية بعد اعتداء لاعبي السنغال على عبد الله عبد العظيم لاعب الأهلي، وثلاث بطاقات حمراء عقب الاشتباكات التي اندلعت عقب تسجيل الفراعنة هدفهم الثالث.

 

فطرد الحكم عمرو جمال مهاجم مصر، وسليمان سيسييه ومامادو دياي من السنغال.

 

وأنهى محمد النني وأحمد حجازي وأحمد صلاح بأهدافهم الثلاثة تفوق السنغال على فرق شمال إفريقيا في مشوار التصفيات.

 

وسجل النني ركلة جزاء في الدقيقة 63، أتبعها حجازي بمراوغة رائعة لحارس السنغال في الدقيقة 68، قبل أن ينهي صلاح المباراة تماما من تصويبة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة.

 

وأطاح منتخب السنغال في طريقه بتونس والمغرب، وكون سمعة مخيفة خصوصا خارج أرضه، إذ اعتاد التألق وتسجيل أهداف في أرض المضيف.

 

وبالفعل، فقد فاجأ شباب السنغال الفراعنة بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة، إلا أن حكم المباراة ألغاه محتسبا خطأ على مهاجم الضيوف.

 

وتبادل الفريقان الهجمات الخطرة في شوط أول انتهى بالتعادل السلبي، كنتيجة غير مطمئنة للفراعنة.

 

هدف تعديل الموقف جاء بحصول عمر جابر على ركلة جزاء إثر تعرضه للعرقلة بعد تمريرة من محمد إبراهيم في الدقيقة 61، ليودعها النني المرمى.

 

وكان جابر قد تعرض للعرقلة قبلها بخمس دقائق، إلا أن حكم المباراة أمر باستئناف اللعب.

 

وتألق إبراهيم مهاجم الزمالك بتمريراته، إذ مرر كرة أخرى انفرد على إثرها حجازي فراوغ حارس المرمى بمهارة فدخلت الكرة الشباك قبل أن يلحقها مدافع السنغال.

 

تأهل مصري وشغب سنغالي

 

أما الهدف الثالث، فجاء بمساعدة حارس مرمى الضيوف، الذي فشل في تشتيت تصويبة صلاح الضعيفة، فسكنت مرماه معلنة اقتراب الفراعنة من الأمم الإفريقية بليبيا.

 

الهدف أنهى طموح السنغال، لكنه فجر عنف مفاجئ من الضيوف الذين اعتدوا على عبد العظيم في مشهد غريب، فخرج مهاجم الأهلي على كرسي متحرك.

 

وتوقفت المباراة لمدة عشر دقائق، قبل أن يستأنفها الحكم بطرد عمرو جمال وسليمان سيسييه ومامادو دياي من السنغال.

 

وانتهت المباراة بعد دقائق قليلة، وسط تكسير بعض الجمهور السنغالي لمقاعد الاستاد، غضبا من تأهل الفراعنة لنهائيات البطولة المقامة مارس المقبل.

  

ضائقة مالية تخنق الاتحاد المصري لكرة القدم

 

علمت "العربية.نت" أن الاتحاد المصري لكرة القدم يعاني أزمة مالية خانقة هذه الأيام قد تنعكس بالسلب على مسيرة المنتخبات الوطنية المصرية في الشهور القادمة.

 

ويرجع سبب هذه الأزمة إلى عدم وجود موارد مالية تضخ أموالا جديدة في خزينة الاتحاد منذ انتهاء بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا والتي حصل "الفراعنة" على لقبها للمرة الثالثة على التوالي وهو ما دفع رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر وأعضاء مجلسه للبحث عن حلول لإنعاش خزينة الاتحاد مرة أخرى لكن حتى هذه اللحظة لم تنجح محاولاتهم المستمرة في إقامة مناقصة مالية على حقوق الرعاية الإعلانية للمنتخب المصري الأول الذي يعد رافدا أساسياً للأموال التي تضخ في خزينة الاتحاد المصري بالإضافة إلى حقوق البث التليفزيوني لمباريات الدوري المصري.

 

من جانبه قال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري حازم الهواري في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن الأزمة المالية في الاتحاد لم تصل به إلى حد الإفلاس، مؤكداً أن الخزينة لديها من الأموال ما يكفي لصرف رواتب العاملين في الاتحاد والإنفاق على رحلات المنتخبات الوطنية على سبيل المثال، لكنه أكد أن الاتحاد له مستحقات مالية لدى بعض الجهات منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى بعض المؤسسات الصحافية عن حقوق بث مباريات وحقوق إعلانية ويسعى حالياً لاستردادها لإنقاذ وضعه المالي وإنعاش الخزينة من جديد لاسيما وأنها مبالغ ضخمة على سبيل المثال 30 مليون جنيه لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

 

وأوضح عضو الاتحاد المصري أن الأزمة المالية لم تصل إلى حد التأثير بالسلب على برامج إعداد المنتخبات الوطنية المصرية لكن لو استمرت وتفاقمت سوف يكون لها تأثيراتها السلبية على حد قوله موضحاً أن رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر بصفته قد خاطب المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة من أجل مخاطبة وزير الإعلام المصري أنس الفقي لإيجاد حل في حصول اتحاد الكرة على حقوقه المالية لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.