خبر المتحدث باسم السرايا: العدو يسوق معلومات ضد المقاومة لخلق رأي عام ضد غزة وتبرير حماقاته

الساعة 02:43 م|24 أكتوبر 2010

المتحدث باسم السرايا: العدو يسوق معلومات ضد المقاومة لخلق رأي عام ضد غزة وتبرير حماقاته

فلسطين اليوم: خاص

أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للتصدي لأي حماقة صهيونية ضد قطاع غزة وفي أي وقت كان.

وأشار أبو أحمد في حديث لـ فلسطين اليوم:" أن العدو الصهيوني يُسوق الكثير من المعلومات ضد المقاومة الفلسطينية لتبرير الحصار على غزة، وكذلك أي عدوان قادم على القطاع، موضحاً أن الأسابيع الأخيرة شهدت العديد من تسريب معلومات كامتلاك المقاومة الفلسطينية مضادات للطائرات، وتهريب أموال طائلة من إيران، واخيراً تطوير سرايا القدس طرق جديدة لتسهيل مهمات الاستشهاديين، مؤكداً أن كل ذلك من شأنه خلق رأي عام ضد قطاع غزة.

وعن مدى صدق المعلومات التي يسربها العدو الصهيوني، قال أبو أحمد:" نحن لانستطيع أن ننفي أو نؤكد هذه المعلومات، وإنما نعلم جيداً أن العدو يستخدم مثل هذه المعلومات تمهيداً لعدوان قادم على القطاع.

وذكر موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الاسرائيلي اليوم أن سرايا القدس طورت طريقة جديدة لتسهيل الاستشهاديين الفلسطينيين تعتمد على تركيب كاميرا متقدمة في الأحزمة الناسفة تبث صورا دقيقة عن تقدم منفذي العمليات في الميدان وتكشف كافة التحركات الإسرائيلية العسكرية في مكان تنفيذ أي عملية كبرى قادمة. وذكر الموقع أن الطريقة الجديدة طورها الإيرانيون في مواجهة قوات الاحتلال الأمريكي حيث تعتبر الطريقة من أخطر الأساليب المتبعة في تنفيذ العمليات الاستشهادية، معتبرة أن تلك الطريقة تحول منفذ العملية إلى صاروخ بشري مزود بتقنيات عالية حيث تبث تلك الكاميرات عن مسافة العوائق التي تواجه منفذ العملية وتمنع وقوعه في أي شرك يتم إقامته من قبل جيش الاحتلال قبل القيام بتنفيذ عملية.

وفي السياق ذاته أوضح أبو أحمد المتحدث باسم "سرايا القدس" أن التحركات الصهيونية على الأرض تؤكد وجود نوايا صهيونية للتصعيد ضد قطاع غزة،، ليس بالضرورة ان تكون حربا كما حدثت في شتاء 2009، سواء من التحليق المكثف للطيران الحربي، أو التحركات المستمرة على الحدود، والقبة الفولاذية التي نشرها الجيش الصهيوني على الحدود، وكذلك نصب الرشاشات الأوتوماتيكية. مؤكداً في الوقت ذاته أن العدو سواء أقدم أو لم يقدم فالمقاومة بخير وعلى مايرام وأوضاعها جيدة وقادرة للتصدي لأي حماقة صهيونية قادمة.