خبر القيادي عزام: حركة الجهاد أثبتت أن مشروع الجهاد والمقاومة حظي بتأيد شعبي كبير

الساعة 06:45 م|23 أكتوبر 2010

القيادي عزام: حركة الجهاد أثبتت أن مشروع الجهاد والمقاومة حظي بتأيد شعبي كبير

فلسطين اليوم: خاص

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام "إن حركة الجهاد الإسلامي لم تنطلق في نهاية الثمانينات كما يعتقد البعض بل أن الحركة ربما انطلقت قبل ذلك بعشر سنوات أو أكثر", موضحاً "أن الحركة تعتبر السادس عشر من تشرين عام 87 يوماً مميزاً أدي لانطلاق العمل الجهادي في حركة الجهاد الإسلامي".

وأضاف الشيخ نافذ عزام في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم", اليوم "إن حركة الجهاد الإسلامي تمتعت بتطورات كبيرة, حيث أصبحت الحركة رقماً مهماً في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وسجلت حضورً مميز في كافة المحافل".

وأشار "إلي أن الحركة بدأت برؤية واضحة ومميزة مع الدكتور المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي وهي تواصل نفس النهج بعد وفاة الدكتور واستلام الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمانة العامة للحركة, موضحاً أن الدكتور رمضان اتبع نهج الشقاقي وسار على دربه".

وتابع قوله "إن حركة الجهاد أثبتت على مرور الأيام أن مشروع الجهاد والمقاومة حظي بتأيد شعبي فلسطيني كبير ولا يمكن أن نتغاض عن ذلك التأيد".

وأكد القيادي في الجهاد "على الرغم من مرور 16 عاماً على استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي و23عاما على انطلاق العمل الجهادي في الحركة, إلا أن الحركة محافظة على نهجها وتسجل حضوراً أقوي في ساحة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي, لافتاً "إلي أن حركة الجهاد تتميز بالعمل الجهادي منذ معركة الشجاعية الخالدة والتي تعتبر تاريخ مميز ومشرف لحركة الجهاد الإسلامي".

وعن الرسالة التي ستوجه من خلال المهرجان الجماهيري لحركة الجهاد الإسلامي قال الشيخ عزام "الرسالة الأقوى التي نوجهها في هذه الأيام هي أن برنامج المقاومة لا زال قوياً ولم يستنفذ خياراته بعد", مبيناً "أن خيار الجهاد هو الخيار الذي ضحي من أجله المؤسس فتحي الشقاقي والآلاف من شهداء وأسرى وجرحى الجهاد الإسلامي", مؤكداً "أن هذا الخيار يحظي بتأيد معظم الشعب الفلسطيني وهو ينظر باحترام إلي هذا النهج وهذا الخيار".

وأمضي يقول "إن حركة الجهاد تحاول من خلال مهرجان انطلاقة العمل الجهادي وذكرى استشهاد مؤسسها أن يكون مهرجانها لائق يحمل هذا الاسم الكبير وبمشروع المقاومة ونعمل بكافة جهودنا لإنجاح المهرجان لأنه يمثل جهود 23 عاماً من العمل الجهادي مع عناصر وكوادر الحركة".