خبر حكومة غزة تفرج عن 20 سجين متهمين بقضايا جنائية

الساعة 05:50 م|23 أكتوبر 2010

تلبية لطلب أعضاء قافلة شريان الحياة.. حكومة غزة تفرج عن 20 سجين متهمين بقضايا جنائية

فلسطين اليوم-غزة

أكد وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد "أن الوزارة أفرجت عصرا اليوم السبت, عدد من السجناء المتهمين بقضايا جنائية, بناءً على طلب من رئيس الحكومة الأستاذ إسماعيل هنية, تلبية لطلب من أعضاء قافلة شريان الحياة "5"

ونفى وزير الداخلية "أن يكون هناك سجناء سياسياً بقطاع غزة, مشدداً أن كافة المسجونين بسجون غزة هم موقوفين على قضايا جنائية بحتة".

وأوضح وزير الداخلية في تصريحاته اليوم خلال إفراجه عن السجناء "أن فكرة الإفراج عن سجناء جنائياُ جاءت بها قافلة شريان الحياة "5" وعلى رأسهم جورج غالاوي", الذي طلب من رئيس الوزراء إطلاق بعض السجناء, لتصل القافلة الإنسانية إلي كل فئة من فئات شعبنا حتى السجناء الذين ارتكبوا بعض الجرائم والتي عوقبوا عليها لكنهم استقاموا في السجن.

ودعا حماد " كافة السجناء المفرج عنهم للاستقامة والاندماج مع أبناء شعبهم وأن يكونوا بناءين لا هدامين وقدوة ومثلاً صالحاً.

وثمن حماد "كافة جهود القوافل الإنسانية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

من جهته، شكر نائب قائد قافلة شريان الحياة المتضامن البريطاني "كيفن أوفندن" "الحكومة الفلسطينية في غزة ووزارة الداخلية على تلبيتها رغبتها في إطلاق سراح عدد من السجناء المعتقلين في سجونها.

وعن مقارنة السجون في غزة وسجون الاحتلال الإسرائيلي قال أوفندن "إذا عقدنا مقارنة ستكون غير متكافئة بين السجون الصهيونية وسجون وزارة الداخلية في غزة، قائلاً :"عندما اعتقلنا من على متن سفينة مرمرة التركية نهاية مايو / أيار الماضي لم يزرنا وزير الداخلية الإسرائيلي خلال احتجازنا في السجن وكانت درجة حرارة سجن بئر السبع عالية جداً".

وأشار إلى أنهم اعتقلوا لدى الكيان حينها ومنع ممثلون وسفراء عن دولهم من زيارتهم أو حتى الاطلاع على أوضاع احتجازهم، مستطرداً "الدول الغربية تتحدث عن ديمقراطية "إسرائيل" وتتهم غزة بالإرهاب لكن أين الإرهاب من الديمقراطية وأهل غزة هم الديمقراطيون أكثر من دولة الاحتلال".

وبين أوفندن أن نسبة الجريمة في قطاع غزة أقل بكثير من نسبتها في العالم، مرجعاً السبب في انخفاضها لتوحد الفلسطينيين في جبهة واحدة في مواجهة عدوهم.

وطالب نائب قائد شريان الحياة "5" السياسيين في العالم الغربي والمتحدثون باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان في تلك الدول بأن يكون لديهم نفس القدر من احترام خيار شعوب العالم، وتابع :"لو كانوا يؤمنون بحق الشعوب في الديمقراطية وحقوق الإنسان فعليهم أن يحترموا خيار الفلسطينيين واختيارهم لقيادتهم عبر صندوق الاقتراع في انتخابات نزيهة شهد العالم على شفافيتها".