خبر الجهاد الإسلامي تخرج فوجاً جديداً من حفظة القرآن الكريم بالمنطقة الوسطى

الساعة 02:30 م|22 أكتوبر 2010

الجهاد الإسلامي تخرج فوجاً جديداً من حفظة القرآن الكريم بالمنطقة الوسطى

فلسطين اليوم – غزة

نظمت اللجنة الدعوية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و بالتعاون مع جمعية اقرأ الخيرية، بعد ظهر اليوم الجمعة حفلاً تكريمياً لتخريج فوجاً جديداً من حفظة و حافظات كتاب الله، القرآن الكريم في مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في مخيم النصيرات بالمنطقة الوسطى بقطاع غزة.

 

و حضر الحفل حشد كبير من أنصار و مناصرات الحركة يتقدمهم لفيف قيادي من قادة العمل الوطني في الحركة من ضمنهم، القيادي البارز بالحركة الشيخ احمد المدلل أبو طارق، و القيادي عمر فورة، و مسؤول اللجنة الدعوية في قطاع غزة عبد الفتاح حجاج و رئيس جمعية اقرأ الخيرية، الشيخ خالد خطاب و آخرون، و عدد من كوادر العمل النسوي التابع لدائرة العمل النسائي الإطار النقابي للحركة.

 

بدوره أكد الشيخ أبو طارق المدلل، خلال كلمة له أم المحتشدين في الحفل: "أنها ليست بالمصادفة أن يأتي توقيت هذه الاحتفال و نحن على أعتاب المهرجان الجهادي الكبير في ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي و ذكرى معركة الشجاعية و أبطالها الشجعان الذين استلهموا القوة و الشجاعة من بين آيات القرآن الكريم و هم في السجن، و قدموا زهرات حياتهم في السجون و ضحوا بدمائهم بعد أن غرس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في نفوسهم و عقولهم و مشاعرهم أن فلسطين يجب أن تكون و تبقى القضية المركزية للصراع الكوني لكل مسلم و موحد على وجه الأرض".

 

و أكد الشيخ المدلل أن حركة الجهاد الإسلامي لم تكن لتبقى قوية و مستمرة في فكرتها و صوابيتها إلا لأنها استمدت هذه الفكرة و الصوابية من بين ثنايا آيات القرآن الكريم.

 

و أشار أبو طارق إلى أن الشقاقي لم يشأ أن يجند من المسلمين أعضاء لهم ذاتيات عضوية في حركة الجهاد الإسلامي، بل انه أراد أن يقول هذه الكلمة الجوهرية" أن فلسطين هي القضية المركزية" و يجب أن تكون الهم لكل العرب و المسلمين، تلك الكلمة التي لم يجرؤ أحد أن يقولها قبل ثلاثون عاماً و قالها هو و تحقق الحلم و تحققت هذه الفكرة و أصبحت فلسطين هي القضية المركزية بدماء الدكتور الشهيد الشقاقي و دماء شهداء الشجاعية.

 

من جهته أكد الشيخ خالد خطاب، رئيس جمعية اقرأ الخيرية أن الجمعية أخذت على عاتقها أن تكون جمعية خاصة لتحفيظ القرآن و تعليم علومه، مؤكداً أن هذا الجيل القرآني هو الذي يعول عليه لحمل الأمانة و حمل مسؤولية الوطن و تحريره.

 

و أشار إلى أن مخيمات القدس تمكنت من تخريج 70 حافظ و حافظة لكتاب الله عز و جل في المنطقة الوسطى لوحدها، موجهاً شكره إلى جميع من قاموا على هذه المخيمات و ساهم في إنجاحها.

 

و في نهاية الحفل تم تكريم الحفظة و المحفظين و تم توزيع الشهادات و الجوائز النقدية عليهم