خبر التضامن الدولي: الاحتلال يعتقل 3 من طلبة جامعة النجاح قبل تخرجهم باشهر

الساعة 10:02 ص|21 أكتوبر 2010

التضامن الدولي: الاحتلال يعتقل 3 من طلبة جامعة النجاح قبل تخرجهم باشهر

فلسطين اليوم-نابلس

أفادت مؤسسة "التضامن الدولي" لحقوق الإنسان اليوم الخميس، ان قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم مدينة نابلس واعتقلت ثلاثة من طلبة جامعة النجاح الوطنية.

 

واشار التضامن الدولي ان المعتقلين هم: إبراهيم الطيب نواف العامر "22 عاما" طالب في كلية القانون، والطالبان في كلية الهندسة فخري نعيم أبو زهرة "23 عاما" وعبادة عنان غزال "23 عاما".

 

وأشار الصحفي نواف العامر والد الأسير إبراهيم الطيب للتضامن الدولي، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله فجرا في قرية كفر قليل ونقلت ابنه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا"، وذكر العامر ان ابنه بقي على تخرجه من كلية القانون شهرا واحدا.

 

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب فخري نعيم أبو زهرة "23 عاما" من منزله في شارع ابن رشد في مدينة نابلس، ومن ثم اقتادته إلى مركز توقيف حوارة، علما بان الشاب المذكور يدرس الهندسة في جامعة النجاح الوطنية وهو على أعتاب مرحلة التخرج أيضا.

 

وفي الإطار ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال نجل عضو بلدية نابلس والطالب في كلية الهندسة سنة خامسة عبادة عنان غزال "23 عاما" من منزله في المدينة ونقلته إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا".

 

وذكر احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي، ان قوات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من حملات الاعتقال ضد طلبة جامعة النجاح الوطنية حيث وصل عدد الطلبة الذين تم اعتقالهم خلال الشهر الجاري إلى ثمانية.

وأضاف البيتاوي: "بالإضافة إلى الأسماء الثلاثة المذكورة، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة من طلبة جامعة النجاح الوطنية وهم: عبد الله سمير أبو عيشة نجل الوزير السابق وهو طالب في كلية الهندسة، واحمد صفوت المصري طالب في كلية الرياضة، وحذيفة عصام الأشقر طالب في كلية الهندسة، ومصطفى عمر حجة طالب في كلية الآداب، والطالب في كلية هشام حجاوي علي عزمي أبو شمط، وجميعهم من مدينة نابلس وتفصلهم مسافة قصيرة عن التخرج.

ويشير الباحث في مؤسسة "التضامن الدولي" أن الاحتلال طوال السنوات الماضية جعل من الطلبة الجامعيين هدفا متواصلا بالاعتقال والاختطاف لما لهذه الشريحة من تأثير "مهم" على الشعب الفلسطيني.

وتحدث "البيتاوي" عن المعاناة الإضافية التي يعيشها الطالب الجامعي "خاصة من هم على أعتاب مرحلة التخرج" نتيجة الاعتقال والمتمثلة في التأجيل القصري للفصول الدراسية في الجامعة وانعكاس ذلك على تحصيله الدراسي ومستواه العلمي بفعل الانقطاع عن الدراسة، فحين خروج الطالب من السجن تكون الخطط الدراسية قد تغيرت وتبدلت، هذا بالإضافة إلى زيادة وامتداد سنوات الدراسة بدلا من أربع أو خمس سنوات.

ويشير "البيتاوي" إلى وجود بعض الطلبة لا زالوا على مقاعد الدراسة منذ العام 1998 وحتى اليوم ولم ينهوا الدراسة بفعل الاعتقال المتكرر أو الاعتقال لسنوات طويلة.