خبر سلطات الاحتلال ترفض إدخال الكتب الدينية للشيخ رائد صلاح

الساعة 11:36 ص|20 أكتوبر 2010

سلطات الاحتلال ترفض إدخال الكتب الدينية للشيخ رائد صلاح

 فلسطين اليوم-القدس المحتلة

لا تزال سلطة السجون الإحتلالية وإدارة سجن "أيالون" في الرملة تمارس حظراً تعسفياً على دخول الصحف العربية والكتب الدينية للشيخ رائد صلاح الذي يقضي محكوميته الظالمة في سجن الرملة.

 

وبتوكيل من الشيخ رائد صلاح، تابعت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان هذه القضية, وقد قامت الأربعاء 20-10-2010، بتقديم التماس إلى المحكمة المركزية في "بيتح تكفا" ضد مصلحة السجون، طالبت فيه بأن يسمح بإدخال الصحف العربية والكتب الدينية للشيخ رائد في سجنه.

 

ويذكر أن سلطة السجون كانت قد أعلمت الشيخ رائد أن بإمكانه طلب إدخال صحف عربية "غير حزبية" إلى السجن، لكنه حين طلبها فعلا رفضت إدارة السجن إدخالها إليه، ولم تسمح أيضا بإدخال مجموعة من الكتب والصحف العربية التي أرسلت للشيخ آو جاء بها أقاربه.

 

كما كان الشيخ قد طلب إدخال الكتب الدينية ومنها كتب تفسير القرآن الكريم، وهو ما رفضته إدارة السجن أيضا، ولم تقبل بإدخال أي كتب سوى المصحف الشريف.

 

وقد شدد الالتماس على حق الفرد في الاعتقاد الديني وحقه في الحصول على المعرفة وحرية التعبير، وهي حقوق صادرتها إدارة السجن بإجراءاتها, حيث يسمح للسجناء اليهود بإدخال ما يشاؤون من صحف ومن كتب دينية سواء بشرائها أو من خلال عائلاتهم.

 

وجاء في الالتماس، أن إدارة السجن لا ترفض طلبات الشيخ بإدخال الكتب التي يريدها فحسب، بل ولا تسمح له بالتوجه لمكتبة السجن لاختيار الكتب التي يرغب بها، وأكثر من ذلك تقرر له ما يقرأ وما لا يقرأ، حيث تفرض عليه كل أسبوع كتابين تختارهما مسئولة المكتبة كي يختار احدهما.

 

كما جاء في الالتماس أن هذا المنع غير القانوني والتمييزي والذي لا يطبق على السجناء اليهود، يمس بحقوق الإنسان الأساسية وكرامته.

 

وبدورها طالبت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان بعقد جلسة عاجلة لبحث هذه الخروقات في تعامل إدارة السجن مع الشيخ رائد صلاح.