خبر « يديعوت »: شروط فلسطينية جديدة لواشنطن للعودة الى المفاوضات المباشرة

الساعة 10:30 ص|20 أكتوبر 2010

"يديعوت": شروط فلسطينية جديدة لواشنطن للعودة الى المفاوضات المباشرة

فلسطين اليوم-القدس المحتلة 

ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم – الأربعاء أن السلطة الفلسطينية قدمت مؤخرا للإدارة الأمريكية قائمة مطالب إضافية كشرط لموافقتها على العودة الى المفاوضات المباشرة مع الاحتلال.

وتحت عنوان - "مقاطعة أولا" بالبنط العريض - قال المحلل العسكري للصحيفة إن من بين المطالب الفلسطينية الجديدة – ان تفرض واشنطن مقاطعة على المنتوجات الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات وتنضم بذلك إلى اتحادات أوروبية فرضت هذه المقاطعة.

و تطالب السلطة الفلسطينية واشنطن بممارسة الضغط على "إسرائيل" لان تعيد للسلطة المكانة السياسية التي كانت السلطة تتمتع بها في شرقي القدس وبعبارة أخرى – الفلسطينيون يطالبون بإعادة فتح جميع المؤسسات السلطوية الفلسطينية في شرقي المدينة وفي مقدمتها "بيت الشرق - الأورينت هاوس" الذي كانت إسرائيل أغلقته خلال الانتفاضة.

وواصلت الصحيفة سرد مطالب السلطة الفلسطينية -بحسب هذا النبأ – بتمكين أفرادها من التحكم في المعابر في قطاع غزة علما بأن حركة حماس ومصر تقومان بتشغيلها حاليا. وقد تقدم الجانب الفلسطيني أيضا بسلسلة مطالب تتعلق بمعونة اقتصادية.

وشرط أخر حدده الفلسطينيون:تغيير انتشار القوات في الضفة الغربية بحيث ستقوم إسرائيل بتسليم السلطة الفلسطينية مناطق مصنّفة كمناطق (بي) – الخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية ومناطق مصنفة (سي) الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة – مدنية وأمنية. ومن بين المطالب الفلسطينية في هذا المجال – حرية الوصول الى البحر الميت.

وتقول (يديعوت) ايضا إن شرطا فلسطينيا آخر يخص المفاوضات بالذات حيث تطالب السلطة بأن تكون قاعدة المفاوضات على الحدود المستقبلية - حدود الرابع من حزيران /يونيو 1967 غير انه من المفترض الا يتمكن الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات من تجاهل التغيرات الديموجرافية التي طرأت على المناطق منذ حرب الأيام الستة.

وتنضم المطالب الفلسطينية المذكورة الى المطالبة بتمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني.

وتشكك مراجع سياسية إسرائيلية فيما اذا كانت الإدارة الأمريكية ستستجيب لكافة المطالب الفلسطينية وتؤكد هذه المصادر من جهة أخرى ان دوائر البيت الأبيض محبطة المشاعر وساخطة من عدم استجابة "إسرائيل" لطلب تمديد تجميد البناء. وعليه فلا يستبعد ان يقرر الجانب الأمريكي تلبية بعض المطالب التي طرحها ابو مازن بهدف منحه دعما بوجه العالم العربي.

وتقول (يديعوت) بهذا الصدد ان الصيغة المتبلورة في البيت الأبيض تقضي بأن مدى الاستعداد الإسرائيلي لتمديد فترة تجميد البناء الاستيطاني سوف يحدد مدى المزايا التي سيتلقاها الفلسطينيون من الولايات المتحدة: على ان تكون المعادلة كالآتي- مزيد من التجميد يساوي أقل مدى من المزايا والعكس هو الصحيح أيضا.