خبر النائب أبو مسامح لـ« فلسطين اليوم »:الشهيد الشقاقي حَمَل همَ وطنه ولا يوجد أحد في طموحه

الساعة 10:49 ص|19 أكتوبر 2010

النائب أبو مسامح لـ"فلسطين اليوم":الشهيد الشقاقي حَمَل همَ وطنه ولا يوجد أحد في طموحه

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

أكد الدكتور سيد أبو مسامح عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس اليوم الثلاثاء، أن الأمة الإسلامية والعربية والفلسطينية تفتقد إلى الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الذي حمل هم القضية الفلسطينية على اعتبار أنها قضية مركزية للحركة الإسلامية.

 

وأوضح الدكتور أبو مسامح في حديث خاص مع مراسلة "فلسطين اليوم الإخبارية" بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الدكتور الشقاقي، أن الشهيد كان يتوقد وعياً وثورة حاملاً هم وطنه لكي يكون على مستوى التحديات متميزاً بفطرة القائد منذ بدايته.

 

يُشار، إلى أن الدكتور أبو مسامح يعد أحد رفقاء الشهيد الشقاقي حيث عاصره في فترة السبعينات حيث كانت المرحلة الشبابية التي تعد فترة نشاط حيوي وكانت القضية الفلسطينية والحركة الإسلامية تحوز على أفكار الشباب في وقتها.

 

قارئ من الطراز الأول

وأشار، إلى أن القائد الشقاقي، كان أكثر ما يتميز به حبه للقراءة حيث كان قارئاً من الطراز الأول، يهتم بكل التجارب الثورية والقراءات الفكرية لتنمية قدراته المعرفية، على اعتبار أن المعرفة هي الأساس.

 

ودعا الدكتور أبو مسامح في هذا السياق، إلى ضرورة المشي على خطى الدكتور الشقاقي في الاهتمام بالقراءة والبحث عن المعرفة، مشيراً إلى أنه بالرغم من وجود بعض القراء في هذا الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد أحد بطموح الدكتور الشقاقي.

 

رجل ديناميكي

وعن رؤيته للقضية الفلسطينية، أوضح الدكتور أبو مسامح أن الدكتور الشقاقي كان رجلاً ديناميكي وليس استاتيكي، حيث كان فاعل ومتحرك ومتجدد ويعي التحديات، ولكنه تميز بالمزاوجة بين الثابت والمتغير، فكان قادراً على أن يحدد الوسائل القادرة على تحقيق المبتغى، وأن يصل لحركة فاعلة قوية.

 

وأضاف، أن الدكتور الشقاقي، كان ينظر إلى الواقع وينطلق من الواقع، ولكن من منظور المرجعية الإسلامية والمنهجية القرآنية، ولم يشك في ذلك، حيث كان له فهم في مسألة القرآن، ويدرك جيداً أن هناك سنن تحكم الصعود والهبوط والمزاوجة وهذا الأمر أعطاه القدرة على الوصول إلى ما وصل إليه.

 

أما الحركة الإسلامية في عموميتها، فأوضح الدكتور أبو مسامح أن الشهيد الشقاقي، كان مقداماً للحركة الإسلامية وحلماً لها، التي تشهد تقدماً لكنه لم يصل للمستوى المطلوب للحصول على الحقوق المرجية.

 

وبين الدكتور أبو مسامح، أن الشهيد الشقاقي كان معطاءً للقضية الفلسطينية ويؤمن بهذه الأمة، مشدداً على أن أمثال الدكتور الشقاقي والقادة الكبار سيبقون حاضراً ومستقبلاً.