خبر الجهاد الإسلامي تدين تصريحات « عباس » حول إنهاء الصراع مع الاحتلال

الساعة 08:24 ص|19 أكتوبر 2010

الجهاد الإسلامي تدين تصريحات "عباس" حول إنهاء الصراع مع الاحتلال

فلسطين اليوم- غزة

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، معتبرةً أنها تمس بالثوابت الوطنية وبالرؤى الاستراتيجية لشعبنا وقواه، ولا تمثل الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس السلطة قد قال مؤخراً أنه مستعد لإنهاء الصراع مع كيان الاحتلال والتخلي عن المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني في حال قبول الاحتلال قيام دولة فلسطينية.

ودان مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، هذه التصريحات بوصفها وعد من لا يملك لمن لا يستحق، مؤكدةً
 أن هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات لبعض المتنفذين في السلطة والمنظمة تدلل أن الفريق الذي يدعي تمثيل م. ت.ف وقيادته يجهلون حقيقة وطبيعة الصراع على أرض فلسطين.

وشدد المصدر المسؤول على أن الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية تستند إلى إجماع عربي وإسلامي، وهي حقوق غير قابلة للمساومة أو التفريط من أي جهة أو فرد أو جماعة.

ورأى، أن أي مرجعية لا تمثل عموم الشعب الفلسطيني وقواه، لا تملك حق ولا شرعية التمثيل، كما لا يملك أحد كائناً ما كان أن يفرض برنامجاً حزبياً أو شخصياً ويسوقه كبرنامج وطني، وما لم تُحل مسألة م.ت.ف وإعادة ترتيبها وهيكلتها على أسس وطنية سليمة فإنها لن تكون مرجعية وطنية لشعبنا، وما يتحدث عنه البعض من شرعية انتخابية وغير ذلك هي مجرد أضاليل.  

ودعا الفصائل والقوى والمؤسسات وجماهير شعبنا بكافة فئاته المجتمعية وأطيافه واتجاهاته السياسية أن تقول كلمتها إزاء هذا التهاوي الكبير لعرابي نهج التسوية على حساب حقوقنا الوطنية والتاريخية التي لطالما قدمنا التضحيات الجسام والنفيسة من أجل استردادها.

 

وفيما يلي نص البيان:

  تصريح صحفي

الجهاد الإسلامي يدين تصريحات أبو مازن حول إنهاء الصراع مع الاحتلال الصهيوني

 

تعقيباً على تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، والتي قال إنه مستعد لإنهاء الصراع مع كيان الاحتلال والتخلي عن المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني، في حال قبول الاحتلال قيام دولة فلسطينية، فقد صرَّح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بما يلي:-

 

-   تدين حركة الجهاد الإسلامي هذه التصريحات المرفوضة بوصفها وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وهي مرفوضة كونها تمس بالثوابت الوطنية وبالرؤى الاستراتيجية لشعبنا وقواه، وبالتالي فإنها لا تمثل الشعب الفلسطيني.

-   لقد دللت هذه التصريحات وما سبقها من تصريحات لبعض المتنفذين في السلطة والمنظمة، أن الفريق الذي يدعي تمثيل م. ت.ف وقيادته يجهلون حقيقة وطبيعة الصراع على أرض فلسطين.

-   الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية تستند إلى إجماع عربي وإسلامي، وهي حقوق غير قابلة للمساومة أو التفريط من أي جهة أو فرد أو جماعة.

-   إن أي مرجعية لا تمثل عموم الشعب الفلسطيني وقواه، لا تملك حق ولا شرعية التمثيل، كما لا يملك أحد كائناً ما كان أن يفرض برنامجاً حزبياً أو شخصياً ويسوقه كبرنامج وطني، وما لم تُحل مسألة م.ت.ف وإعادة ترتيبها وهيكلتها على أسس وطنية سليمة فإنها لن تكون مرجعية وطنية لشعبنا، وما يتحدث عنه البعض من شرعية انتخابية وغير ذلك هي مجرد أضاليل.   

-   ندعو الفصائل والقوى والمؤسسات وجماهير شعبنا بكافة فئاته المجتمعية وأطيافه واتجاهاته السياسية أن تقول كلمتها إزاء هذا التهاوي الكبير لعرابي نهج التسوية على حساب حقوقنا الوطنية والتاريخية التي لطالما قدمنا التضحيات الجسام والنفيسة من أجل استردادها.

 

المكتب الإعلامي

لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء  11 ذو القعدة 1431هـ، 19/10/2010م