خبر مزهر: بدائل فشل المفاوضات لن يكتب لها النجاح والمصالحة لن تتحقق في ظل الظروف الحالية

الساعة 02:55 م|18 أكتوبر 2010

مزهر: بدائل فشل المفاوضات لن يكتب لها النجاح والمصالحة لن تتحقق في ظل الظروف الحالية

فلسطين اليوم-غزة

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر اليوم "أن البدائل والخيارات التي تتحدث عنها القيادة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يكتب لها النجاح دون إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني", مشيرا "إلي أن البدائل التي يمكن طرحها حاليا تكمن في الدعوة إلي جولة حوار شامل بمشاركة الكل الفلسطيني بما في ذلك "فتح وحماس" ومراجعة مسار المفاوضات العقيم وبناء إستراتيجية تقوم على الثوابت الوطنية الفلسطينية".

ونقلاً عن وكالة "سما" الفلسطينية قال مزهر "إننا بحاجة إلي مراجعة جديدة وشاملة للتجربة السابقة"، مؤكداً "على ضرورة مغادرة المفاوضات المباشرة مع العدو، والدعوة إلي مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بعيدا عن أي مساومة أو تفاوض باعتبارها قرارات شرعتها المؤسسات الدولية والتي نؤكد على الحق الفلسطيني.

وأضاف مزهر انه بدون إنهاء حالة الانقسام سيكون الموقف الفلسطيني ضعيف جدا وان أي خطوات سيتم اتخاذها ستكون بلا فائدة لان الإجماع الوطني الفلسطيني ينقصها وبالتالي لن  يكتب لها النجاح.

وفيما يتعلق بالمصالحة كشف مزهر, "عن اتصالات حثيثة تجرى لمواصلة الجهود من أجل تذليل بعض العقبات التي قد تقف في طريق جولة الحوار المقبلة ولكن لم يتم الاتفاق بعد على الموعد القادم لاستكمال مشوار المصالحة والبحث في بعض القضايا التي تهم شعبنا الفلسطيني".

وقال مزهر "إن اجتماع السبت الماضي أكد على دعم الجهود المبذولة من اجل إنهاء حالة الانقسام وتذليل كافة العقبات التي تحول دون توقيع اتفاق المصالحة وضبط التصريحات الإعلامية التي من شأنها دعم الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بالمصالح الوطنية الفلسطينية ودعم صمود أهلنا في أراضي 48".

وأضاف مزهر "لا يمكن التفاؤل كثيرا في ظل الأجواء غير المريحه التي تعيشها الساحة الفلسطينية في ظل تراشق إعلامي واتهامات متبادلة بين طرفي الانقسام "فتح وحماس", مبينا "أن كلاهما ما زال يتخندق خلف مواقفه وارتباطاته بالمصالح الخاصة".

وطالب مزهر "وقف التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين الطرفين وتوفير الأجواء والمناخات المناسبة والإرادة السياسية الحقيقة والرغبة الحزبية لإنهاء حالة الانقسام وكذلك تغليب المصالحة الفلسطينية فوق كل المصالح الحزبية من أجل البدء في جولة حوار مقبلة بين "فتح وحماس" تكون على أسس وقواعد متينة لأنه بدون ذلك سيبقى كلا الطرفين يدور في حلقة مفرغة دون نتائج.