خبر أبو رزق ينتقد نقابة الصحفيين ويعري إدارة صحيفة الحياة الجديدة

الساعة 01:25 م|18 أكتوبر 2010

أبو رزق ينتقد نقابة الصحفيين ويعري إدارة صحيفة الحياة الجديدة

فلسطين اليوم: رام الله

اعتبر الصحافي منير أبو رزق رئيس لجنة العاملين في صحيفة "الحياة الجديدة" المحلية في قطاع غزة البيان الصادر عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس الأحد، تسويقا ووقوفا لجانب إدارة الصحيفة، "التي لا تلتفت إلى حالة التدهور المستمر في أداء الصحيفة، واستفادت من التطبيقات المناطقية المقيتة بين شطري الوطن، التي أفرزها الانقسام.

وقال أبو رزق في تصريح له، وصل فلسطين اليوم، نسخة منه، "إن استمرار إدارة صحيفة الحياة الجديدة، في انتهاج سياسة الترغيب والترهيب بحق الصحفيين، لخلق اصطفاف لصالح قضايا شخصية، لا يخدم الصالح العام بشيء"، مضيفا أن اصطناع مفاهيم جديدة في العلاقة بين الصحفي في الحياة الجديدة ومؤسسته، كأن يتم الخلط بين رغبة مديريها والمصلحة العامة للصحيفة، واستخدام فزاعة الراتب في هيكلة الولاءات الشخصية، لا يمت بصلة لشرف المهنة، أو الأخلاق التي يروجون لها ويعملون بعكسها.

وأشار أبو رزق إلى أن بيان نقابة العاملين في صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة، كان جديرا بالتبني من قبل نقابة الصحفيين، لأنه يمثل الوصفة الحقيقية لاستمرار العمل في قطاع غزة، وعدم ترك مطبخ التحرير الخبري لوسائل إعلامية أخرى تجامل ولا تقاتل، ثم الاستقاء والنقل عنها، ولا يتلاءم مع ما يجب أن تكون عليه سياسية الحياة الجديدة، متسائلا "ماذا يعني أن تتم مقايضة صحفيي غزة العاملين في الحياة الجديدة، بالسكوت على مظالمهم أو التصفية الوظيفية الكاملة؟ وماذا يعني إغلاق أكبر مكتب صحفي في قطاع غزة، والاستنكاف عن دفع إيجاره ومخصصات فواتير الخدمات الهاتفية والكهربائية والمائية له لأكثر من ثلاثة أعوام، وشل قدرة أكثر من ثلاثين صحفيا يعملون فيه عن العمل؟.

ونوه أبو رزق إلى أن اللعب على المتناقضات ومحاولة إقحام حركة حماس في الموضوع، تعريهم جميعا، "لأن أحدا لم يدفع ثمنا مع حماس مثل الذي دفعناه" حسب قوله.

واتهم رئيس لجنة العاملين في الصحيفة "كتبة البيان الأخير باسم نقابة الصحفيين، بأنهم بدل أن ينتصروا للعاملين ويقفوا إلى جانبهم، بدؤوا يعرضون خدماتهم على إدارة الحياة الجديدة ببيان هنا أو هناك، لدوافع لن يتأخر الوقت كي نعلق عليها بالتفصيل والأرقام".

وأوضح أبو رزق "إن الخلاف مع إدارة صحيفة الحياة الجديدة يتعدى مسألة تأمين مستحقات مكتب غزة والعاملين فيه، وإنما "يذهب إلى النهج التحريري لأخبار غزة، والمساحة المعطاة لتغطية أخبار القطاع، والتقصير المتعمد في فضح ما يحدث في القطاع.

استهجن أبو رزق "عدم سعي إدارة الحياة الجديدة، للتكيف مع طريقة جديدة لتغطية أخبار القطاع، ويمثل عامل إسناد إعلامي لموقف القيادة الفلسطينية في ظروف لا يجب أن يكون فيها أحد جبانا".