خبر والد شاليط إما غبي أو لا يعرف اللغة العبرية

الساعة 12:22 م|18 أكتوبر 2010

والد شاليط إما غبي أو لا يعرف اللغة العبرية

فلسطين اليوم: غزة

توقع محلل وكالة فلسطين اليوم الاخبارية للشؤون الإسرائيلية أن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط ستتم فقط بعد عامين أو أكثر بعد انتهاء ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفقا للمحلل فان والد الجندي جلعاد شاليط على الرغم من كل لقاءاته مع شخصيات دولية ليضغطوا علي حماس للموافقة على إتمام الصفقة وعلى الرغم من مسيرته هو وأصدقاء ابنه من كيبوتس متسبية هيلا حتى منزل نتنياهو في القدس المحتلة والاعتصام أمامه حتى اللحظة، فان والد الجندي نوعام شاليط " إما أنه غبي أو يتغابي أو لا لا يعرف اللغة العبرية) فعلى والد الجندي أن يراجع جميع تصريحات نتنياهو التي تكمن في داخلها بأنه لم ولن يوافق على صفقة تبادل الأسرى مادام جالساً على كرسي الحكم كرئيس لوزراء إسرائيل.

وأوضح أن نتنياهو قال عدة مرات بأنه لن يوافق على الإفراج عن أمين سر حركة فتح مروان البرغوثي ولا عن أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات ولا عن كبار الجناح العسكري لحماس المعتقلين في "إسرائيل"، كما أن نتنياهو يرفض بتاتا مطلب حماس الإفراج عن الأسرى الذين قتلوا إسرائيليين لمنازلهم في الضفة الغربية وهذا ما قاله علنا " لن أوافق علي عودة قتلة للضفة الغربية ليقوموا بتنفيذ عمليات بعد الإفراج عنهم".

وعن زيارة الوسيط الألماني لغزة وإسرائيل قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فتلك الزيارة لا تعني بأنه قد حدث تقدم في المفاوضات حول الصفقة بل أن الوسيط الألماني بادر بنفسه بتلك الزيارة فقط للحفاظ علي دور الوساطة الألمانية في صفقات تبادل الأسرى ليس أكثر.

والدليل الاخر علي ان نتنياهو يماطل حتي تنتهي ولايته دون إتمام الصفقة هو عدم تطبيق قانون "مساواة أسرى حماس والجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية بظروف اعتقال الجندي شاليط" فلحتي الآن لم يطبق هذا القرار فعلاً والقانون طرح للضغط على حماس لتليين موقفها ولكن نتنياهو استخدم القانون كورقة تهديد وليس للضغط على حماس.

ثانيا في ظل وقف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لن تتم صفقة تبادل أسرى فالنتيجة معروفة وهي تقوية مكانة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة الأمر الذي لا تريده إسرائيل.

وأشار المحلل إلى أن نتنياهو ووزير حربة ايهود باراك سيطالبون الوسيط الألماني زيارة إسرائيل ولقاء قادة حماس من حين لآخر فقط كحقن مسكنة لوالد ووالدة الجندي حتى تنتهي ولاية حكم نتنياهو.

وأعتقد أن شاليط بحاجة ماسة للإفراج عنه من قبل زعيم إسرائيلي أصبح في عداد الموتى ألا وهو أرئيل شارون الذي قال عندما كان رئيسا لإسرائيل "لن ابقي أي يهودي أسير بيد العرب".