خبر عباس : حل السلطة غير وارد... ويهودية إسرائيل ليست شأننا

الساعة 08:10 م|17 أكتوبر 2010

عباس : حل السلطة غير وارد... ويهودية إسرائيل ليست شأننا

فلسطين اليوم- غزة

جدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء اليوم رفضه العودة الى المفاوضات المباشرة دون تجميد الإستيطان في الضفة الغربية، وقال في مقابلة للقناة الإسرائيلية الأولى إن مطلب تجميد الإستيطان طرح من عدة دول منها الولايات المتحدة. وأضاف: "يجب وقف البناء في المستوطنات. الولايات المتحدة تقول ذلك والعالم كله يقول ذلك، إذن لما لا أقول أنا ذلك؟".

 

وقال عباس إن هناك ما وصفه بالإجماع الدولي على وقف الإستيطان وذلك ظهر في مؤتمر أونابوليس بمشاركة 50 دولة. وأشار إلى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تعهد بوقف الإستيطان في الضفة قبل بدء المفاوضات مع حكومة ايهود اولمرت، وأن السلطة ذهبت الى المفاوضات مع حكومة أولمرت استناداً الى تعهد بوش، الذي لم يتم تنفيذه لاحقاً.

 

وأوضح عباس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغه أنه يرفض تجميد الإستيطان خشية على مصير حكومته.

 

وحول المطلب الإسرائيلي بالإعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، قال إنه تم الإعتراف بإسرائيل من قبل الفلسطينيين في اطار الإتفاقيات الموقعة. وقال: "نحن نعترف بإسرائيل، وهي دولة يهودية. إن كنت تريد أن تعرف كدولة اليهود، فإنك حر في ذلك، وهذا أمرك. لكنك لم تطلب ذلك من مصر ولا من الأردن ولا من أية دولة اخرى. يمكنك فعل ما تريد، لكن هذا شأني".

 

وتطرق عباس الى خطاب وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في الأمم المتحدة، ومزاعمه بان رفض الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية سيجر لاحقاً مطالب قومية من قبل فلسطينيي الداخل. وقال عباس إن ادعاءات ليبرمان في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة. وأبدى استعداده الإعلان عن إنتهاء المطالب التاريخية وإنتهاء الصراع في حال تم التوصل الى تسوية سلمية.

 

ونفى عباس خيار حل السلطة في حال فشل المفاوضات وقال إن حل السلطة غير وارد وان قيادتها لم تبحث هذا الموضوع لكن كافة الخيارات واردة.

 

في سياق متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء اليوم أن نتنياهو يأمل لقاء عباس على هامش مؤتمر "منتدى دول حوض المتوسط" في برشلونة الإسبانية، وذلك في اعقاب فشل المساعي الفرنسية لعقد قمة في باريس بمشاركة فلسطينية واسرائيلية ومصرية وأردنية وأميركية.