خبر الشيخ عزام :الحديث عن الشقاقي لتعريف الأجيال بقيمة تضحيات القادة العظماء

الساعة 07:54 م|17 أكتوبر 2010

الشيخ عزام :الحديث عن الشقاقي لتعريف الأجيال بقيمة تضحيات القادة العظماء

فلسطين اليوم – خانيونس

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الحديث عن الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي يأتي في إطار إنهاض الأمة وتعريف الأجيال بالقادة والزعماء التاريخين لهذا الشعب ,منوها إلى أنه لو كان هناك إنصافٌ على مستوى الإنسانية لوضع الشقاقي في مكانٍ متقدم بين أعظم عظماء الإنسانية كلها ,وذلك لعلمه واجتهاده وإحساسه بالهم الإنساني العام.

 

وشدد الشيخ عزام خلال أمسية ثقافية تناولت حياة الشقاقي أقامتها حركة الجهاد الإسلامي بمسجد الإسلام في مدينة خان يونس على أن الشقاقي كان له الفضل في إشعال صاعق التفجير والمواجهة المسلحة في فلسطين وشدَ الحركة الإسلامية إلى ساحة الجهاد والمقاومة,كما أعاد لها اعتبارها.

 

وأضاف عزام إلى أن الشقاقي صنع اسمه وتاريخه ومكانته بدمه وبجهده وذلك بتوكله على الإيمان بالله حيث جعل الغاية الأهم والأقدس هي تحقيق مرضاة الله.

 

وقال انه لم تجتمع هيئة ولم تصطلح مجموعة من الدول على وضع الدكتور في مكانة معينة باعتبار أن الشقاقي لم يتلقى أي نوع من أنواع الدعم وهو يبدأ ويؤسس لمشروعه الجهاد الإسلامي.

 

وأشار عزام إلى أنه عندما نعلن أن فلسطين هي قضيتنا المركزية فنحن نعبر عن وعينا لمراحل تاريخنا لأننا نريد الاعتبار لفلسطينيين ونحقق الوئام بين مفردات تاريخنا وواقعنا وبين ما أراده القرءان الكريم وما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم.

 

 

بدوره تحدث الأستاذ أبو طارق المدلل عضو القيادة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في كلمته أن الشقاقي جعل من دمائه نوراً أضاء بها طريقاً لقضية فلسطين وأعادها إلى هويتها ودينها.

 

وأضاف المدلل أن الشقاقي أكد خلال الكثير من مواقفه على ضرورة أن لا تنحرف البوصلة والبندقية وان يضل العدو المركزي هو الكيان الصهيوني ,مستشهداً بكلمات الشقاقي التي قال فيها "أن ارض فلسطين لاتتسع لشعبين لأنها ارض إسلامية".

 

وأكد المدللل على أن المقاومة لازالت ترفع سلاحها في وجه المحتل طالما بقي شبراً واحداً من أرضنا تحت سيادة الاحتلال الصهيوني قائلا:" إثبات صوابية خيار المقاومة جاء من إخلاص المجاهدين الذين ساروا على طريق الشهداء وتضحيات الأسرى الأبطال.

ودعا المدلل كافة أبناء شعبنا للمشاركة في إحياء انطلاقة الحركة الجهادية الثلاثة والعشرين وتخليد الذكرى الخامسة عشر لرحيل المعلم الشقاقي.