خبر فضيحة لـ« ايهود باراك » في « إسرائيل » بسبب فلبينية

الساعة 10:21 ص|17 أكتوبر 2010

فضيحة لـ"ايهود باراك" في "إسرائيل" بسبب فلبينية

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أثارت الإذاعة الصهيونية العامة اليوم الأحد فضيحة صغيرة تورط فيها وزير الحرب إيهود بارك الذى يشتبه بأنه وظف فيليبينية فى منزله بدون تصريح عمل.

 

فقد عثرت مراسلة الإذاعة للشئون العسكرية على هذه السيدة وأجرت مقابلة معها بينما أكدت أجهزة الهجرة أنها لم تتمكن من العثور عليها، مما سمح بإغلاق الملف فى القضاء.

 

وقالت السيدة التى تحمل اسم فيريجينيا أن باراك وزوجته نيلى بريل وظفاها للقيام بأعباء منزلية عدة على الرغم من أنها لم تكن تملك تصريح عمل وبدون أن تخضع لفحص أمنى.

 

وبذلك يكون باراك قد تجاوز القانون الصارم جدا حول اليد العاملة الأجنبية فى إسرائيل.

 

ويبدو أن الموظفة أفلتت من التدقيق الأمنى الذى يقوم به جهاز الاستخبارات الداخلية شين بت، والإجبارى للذين يعملون فى مراكز قريبة من الوزراء.

 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن هذه المستجدات يفترض أن تؤدى إلى إعادة فتح الملف.

 

وكان مكتب إيهود باراك ذكر فى بيان عند كشف هذه القضية فى ديسمبر أنها "موظفة موقتة تعمل جزئيا فى منزل وزير" الحرب.

 

ويواجه باراك زعيم حزب العمل معارضة متزايدة داخل حزبه حيث يوصف فى أغلب الأحيان بأنه من "الأثرياء الجدد".

 

وكان العماليون سجلوا أسوأ نتيجة فى الانتخابات الأخيرة التى جرت فى فبراير الماضى وفازوا بأحد عشر من مقاعد البرلمان ال120.

 

وتشير استطلاعات الرأى إلى تراجع سريع فى شعبيتهم.