خبر القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني تؤكد لا للاعتراف بيهودية الدولة

الساعة 07:48 م|16 أكتوبر 2010

القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني تؤكد لا للاعتراف بيهودية الدولة

فلسطين اليوم- غزة

حذرت القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني من مخاطر الاستجابة للابتزاز الإسرائيلي، الذي سيستمر بمطالب لا تنتهي والتي تهدف إلى فرض شروط الإذعان والاستسلام على شعبنا.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني في بيان لها إلى عقد حوار وطني شامل يشارك فيه جميع القوى والفاعليات الوطنية والإسلامية بهدف إنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية واستكمال بحث كل القضايا العالقة بما يقود إلى بدء توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية يقود إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.

كما أدانت التصريحات التي تمس الثوابت الوطنية الصادرة عن شخصيات رسمية في م.ت.ف وغيرهم واتخاذ إجراءات من العقاب والمحاسبة تجاه من يصدرونها بوصفها تعمق الضرر بمسيرة النضال الفلسطيني وتضعف من صلابته أمام العدوانية الاحتلالية ومطالبها العنصرية وسياستها التوسعية المستمرة.

وثمنت القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني موقف جماهير شعبنا وقواه الوطنية في أراضي الـ48 الرافضين للابتزاز الصهيوني في مواجهة السياسات العنصرية الصهيونية وآخرها قانون الولاء والقسم.

 

وأضاف البيان :" لقد بات واضحاً أن قادة " إسرائيل" لا يرغبون بالسلام وهم يريدون فرض رؤيتهم العقائدية وتصوراتهم الأيديولوجية على شعبنا بعدما قاموا بإجراءات من التطهير العرقي وتنفيذ سياسة المعازل والكنتونات عبر بناء الجدار والاستمرار بالاستيطان والحصار.

 

 واكدت القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني رفضها للسياسات والممارسات الظالمة بحق شعبنا من قبل الاحتلال وإصرارنا على السير قدماً لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وفاءً لتضحيات شعبنا من شهداء وأسرى وجرحى، وفي الانتصار لحقنا الثابت بالأرض الفلسطينية كحق غير قابل للانتقاص أو التصرف يؤكدها القانون الدولي

وأشار أن تزايد حدة التصريحات الرسمية الإسرائيلية والمطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية متوافقة مع سلسلة من الإجراءات والقوانين الداخلية، كان آخرها قانون القسم والولاء للمواطنين من غير اليهود.

واعتبرت أن  إصرار حكومة الاحتلال والدعم الأمريكي لهذا المطلب وأي تجاوب معه يعني توجيه ضربة قاسية لقضية شعبنا من خلال شطب حق عودة اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194، كما يعني تمهيد الطريق لممارسات من التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا في مناطق 48، إلى جانب الانتصار الثقافي والمعنوي الذي سيسجل لصالح الحركة الصهيونية من خلال ترسيخ الرواية الصهيونية على حساب الرواية الفلسطينية والعربية، بما يعني إدانة مباشرة لكل تضحيات شعبنا ومسيرة كفاحه الطويل من أجل رفض الاحتلال والعنصرية وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

 

واعتبرت أن أي تصريحات أو مواقف صادرة عن شخصيات رسمية في م.ت.ف أو غيرها بما فيها التصريح الذي نسب للسيد ياسر عبدربه تشير إلى إمكانية الاعتراف بيهودية الدولة مقابل الاعتراف في حدود عام 67 هي مواقف مرفوضة ولا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، وتشكل تراجعاً عن الإجماع الوطني وتفتح الطريق لمزيد من المطالبة الإسرائيلية التي لا تنتهي في منهجية هادفة إلى فرض شروط الإذعان والاستسلام على شعبنا