قائمة الموقع

خبر منظمة التحرير: صراعنا مع دولة الاحتلال الآن هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية

2010-10-16T16:21:45+02:00

منظمة التحرير: صراعنا مع دولة الاحتلال الآن هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية

فلسطين اليوم-رام الله

أكدت اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم, أنها ستدرسبعمق كل الخيارات المطروحة في ظل تعثر المفاوضات المباشرة مع دولة الاحتلال, ومنها خيار التوجه إلى الأمم المتحدة، بإلاضافة لمواصلة العمللإنهاء ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية".

وقال أمين سر اللجنة ياسر عبد ربه في بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم في مدينة رام الله "إن اللجنة ستدرس وبعمق وبالتفصيل خلال الأيام المقبلة جميعالخيارات السياسية المطروحة في ظل تعطل العملية السياسية وإصرار دولة الاحتلال على الجمع بين استمرار الاستيطان وبين ما يسمى المفاوضات المباشرة".

ولفت بيان اللجنة "إلي أن جوهر الصراع الدائر بين دولة الاحتلال والقيادة الفلسطينية ألان هو الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وبخط الرابع من حزيران للعامكخط فاصل بين دولة فلسطين و"إسرائيل"".

وجاء في البيان "إن على دولة الاحتلال والمجتمع الدولي تبني هذا الموقف، داعيا "إلىأن يتم تبني خارطة واضحة تحدد الحدود الفاصلة ما بين دولة فلسطين و"إسرائيل" حسما لهذا التناقض الأساسي".

وأوضح البيان "إن هذه الخيارات السياسية تشمل التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلسالأمن، كما تشمل خيارات أخرى تحت الدرس من قبل القيادة الفلسطينية واللجان المتخصصة".

وقال البيان "إن الاجتماع بحث عددا من الملفات السياسية في مقدمتها اجتماعالقمة العربية في مدينة سرت الليبية والاتصالات التي جرت مع عدد من الأطراف العربية والدولية".

وأوضح "أن اللجنة التنفيذية أعادت التأكيد على مساندتها ودعمها للموقف الذي عبر عنه الرئيس عباس، بان استئناف المفاوضات المباشرة يتطلب الوقف التاملجميع النشاطات الاستيطانية، بما فيها الإعلانات الاستيطانية الأخيرة سواءفي القدس أو في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدت أن هذا الموقف هو الذي يمكنه جعل أي مفاوضات ذات جدوى وقابلة للاستمرار والحياة ويمكن أن تقود إلى نتائج فعالة".

وأشار البيان "إلى بحث عدد من المسائل على الصعيد الدولي، بما فيها الموقفالذي أعلن من قبل بعض الأوساط الدولية والذي يتبني بشكل أو بأخر مقترحات نتانياهو بشان ربط ما يسمى التجديد الجزئي والمؤقت للنشاط الاستيطانيبالاعتراف بما يسمى يهودية الدولة".

وأكد أن هذا الأمر تم حسمه العام 1993 في وثيقة الاعتراف المتبادل، ولاداعي لفتح هذا الموضوع من جديد".

ومن جهة أخرى، شددت اللجنة على ضرورة مواصلة العمل من أجل إنهاء ملفالمصالحة الوطنية الفلسطينية واستكمال بحث كل القضايا العالقة بما يقود إلى بدء توفير مناخ جديد وجدي في الساحة الفلسطينية".

وأوضح "أنها أعطتتوجيهاتها للأخوة المفاوضين للسير وفق هذا الهدف والأسلوب".

اخبار ذات صلة